قُتل ما لا يقل عن 23 شخصًا في حريق شبّ بملهى ليلي شهير بمنطقة غوا الساحلية في الهند، حسب ما أفاد به مسؤولون محليون.
يُعتقد أن غالبية الضحايا كانوا من العاملين في النادي الواقع في أربورا بشمال غوا، إلا أن بين القتلى سياحًا أيضًا.
الشرطة ترجّح أن انفجار أسطوانة غاز في مطبخ النادي هو الذي أشعل الحريق، ما أدى إلى امتداد النيران في المكان عند منتصف الليل ليلة السبت.
وقال رئيس وزراء ولاية غوا، برامود سوانت، في بيان: «اليوم يوم مؤلم جدًا لنا جميعًا في غوا».
وأضاف المدير العام للشرطة، السيد ألوك كومار، أن «الحريق كان مركزه الرئيسي منطقة المطبخ في الطابق الأرضي».
وقع الحادث حوالى منتصف الليل، وقد تم احتواء النيران الان، حسبما أفاد المسؤولون.
وأوضح ألوك كومار أن معظم الجثث وجدت قرب المطبخ، ما يوحي بأن الضحايا كانوا موظفين في النادي.
وأفاد تقرير لصحيفة «إنديان إكسبرس» أن الحريق اندلع في نادٍ يُدعى “بيرش” الواقع في شارع رومو لين في باغا، إحدى الشواطئ الأكثر شهرة في المنطقة الساحلية.
واستمرت عمليات الإنقاذ في الساعات الأولى من صباح الأحد، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وقال الدكتور سوانت للصحفيين إن ثلاثة أشخاص توفوا متأثرين بحروق بالغة، بينما قضى آخرون نتيجة الاختناق. وأضاف أن «ثلاثة إلى أربعة» من القتلى هم من السياح، لم تُحدد أعمارهم أو جنسياتهم بعد.
وتم فتح تحقيق رسمي لمعرفة أسباب الحادث، وأكد رئيس الوزراء أن «المسؤولين عن ذلك سيُواجهون أقسى العقوبات المنصوص عليها في القانون — وأي إهمال سيتعامل معه القضاء بحزم».
وختم قائلاً: «أشعر بحزن عميق وأقدّم خالص التعازي لأسر الضحايا في هذه اللحظة من الفقد الذي لا يُحتمل».
غوا كانت مستعمرة برتغالية سابقة على ساحل بحر العرب؛ وقد اشتهرت بحياتها الليلية وشواطئها الرملية ومنتجعاتها التي تجتذب ملايين السياح سنويًا.