ناقش القادة مسألة إعادة الرهائن المتبقين وخطط نزع السلاح عن حماس، في محادثات ركزت على السبل العملية لإنهاء حالة العنف وتأمين عودة المحتجزين إلى ذويهم.
تبادل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اتصالاً هاتفياً عقب انتهاء زيارة روبيو إلى اسرائيل مساء السبت، حيث ناقشا وقف إطلاق النار في غزة واستراتيجية نزع الطابع العسكري عن حركة حماس كجزء من أي ترتيبات مستقبلية.
وأشار الجانبان أيضاً إلى مسألة عودة الرهائن المتبقين، في وقت كانت حماس قد ألمحت في وقت سابق من السبت إلى إمكانية إعادة جثتين لرهائن قتلوا، علماً أنها قد قطعت وعداً مماثلاً يوم الجمعة دون أن تنفذه.
في سياق إنساني، يتواصل السعي لتوفير المساعدات لسكان القطاع عبر مؤسسات تدعم وصول الإغاثة إلى المناطق المتضررة وسط قطاع غزة.
أوضح روبيو أن الولايات المتحدة تتلقى مداخلات حول احتمال صياغة قرار أممي أو اتفاقية دولية تخول قوة متعددة الجنسيات في غزة، وأن هذا الموضوع سيُبحث مع قطر يوم الأحد. وقال إن العديد من الدول التي أبدت استعدادها للمساهمة مادياً أو بتوفير أفراد أو بكليهما ستحتاج إلى نصٍ دولي أو قرار أممي، لأن قوانينها الداخلية تشترط ذلك، مضيفاً: «لدينا فريق كامل يعمل على إطار عام لذلك».
خلال لقائهما يوم الخميس، بحث نتنياهو وروبيو سبل الدفع قدمًا بالاتفاق المدعوم أمريكياً بشأن غزة. ونقل نتنياهو قوله: «نواجه أياماً حاسمة؛ نريد أن نحرز تقدماً نحو السلام، ولا تزال أمامنا تحديات أمنية، لكن أعتقد أننا نستطيع العمل سوية لمعالجة التحديات واغتنام الفرص على حد سواء».
ومن جانبه قال روبيو: «لا أحد يعيش في وهم. لقد أنجزنا ما بدا مستحيلاً مرة، ونعتزم الاستمرار في ذلك. أمامنا عمل كثير، لكننا نشعر بتفاؤل حقيقي. لقد أحرزنا تقدماً جيداً.»