جنحت سفينة رحلات بحرية قبالة سواحل بابوا غينا الجديدة خلال رحلتها الأولى بعد وفاة راكبة مسنة أواخر أكتوبر.
سفينة “كورال أدفنتشر” قيد تحقيقٍ بشأن وفاة سوزان ريس (80 عاماً)، التي وُجدت متوفاة على جزيرة نائية بعد أن تُركت خلف السفينة.
أفاد متحدث باسم الشركة أن الحادث وقع يوم السبت على بُعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة لاي، ووُصِف بأنه “حادث جنوح”.
أُبلغ أن جميع الركاب وأفراد الطاقم آمنون، وأن الفحوصات الأولية لم تسجل أضراراً في هيكل السفينة؛ ومن المقرّر إجراء تفتيشات إضافية يوم الأحد.
في تصريح إلى بي بي سي، قال متحدث باسم الهيئة الأسترالية لسلامة الملاحة البحرية (AMSA) إنهم لم يتلقوا نداء استغاثة من السفينة، وإنهم يراقبون الموقف وسيقدمون الدعم للسلطات المحلية إذا دعت الحاجة.
لم يُتخذ قرار بعد بشأن مصير الرحلة الحالية التي تستغرق 12 يوماً وكان من المقرر أن تنتهي في 30 ديسمبر.
كان على متن السفينة 80 راكباً و43 من أفراد الطاقم وقت وقوع الحادث.
التحقيق في وفاة سوزان ريس يُجرى بشكل مشترك بين AMSA وشرطة كوينزلاند، بعد العثور على جثتها في جزيرة ليزر في 26 أكتوبر؛ كانت قد انفصلت عن مجموعة من الركاب أثناء نزهة للراحة، وتركتها السفينة ثم عادت بعد ساعات حين اكتُشف فقدانها، وعُثر عليها في اليوم التالي.
كانت السفينة في اليوم الثاني من مسارٍ أطول مدته 60 يوماً عند وقوع الوفاة، فأُلغي بقية الرحلة وعُرضت استردادات كاملة لجميع الركاب.
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة Coral Expeditions، مارك فيفيلد، عن أسفه العميق وأكد تقديم الشركة كل الدعم لعائلة ريس، مشيراً إلى أنهم يعملون عن كثب مع شرطة كوينزلاند والسلطات الأخرى لدعم التحقيق.
أما AMSA فامتنع عن تعليق مفصل بشأن سير التحقيق، وأبلغت بي بي سي بأنها “ليست من عادة الهيئة الإفصاح عن نتائج تحقيقاتها”.