باكستان تواجه بنغلادش يوم الخميس في مواجهة إقصائية تؤدي إلى نهائي كأس آسيا 2025 المقرّر يوم الأحد، حيث تنتظر الهند الفائز.
نُشر في 24 سبتمبر 2025
واصلت باكستان مشوارها بعدما نجت من هبوط مؤقت في مستواها أمام سريلانكا، وتمكّنت من الإبقاء على آمالها حية بفوزٍ بخمسة أواخر في أبو ظبي الثلاثاء، بينما حققت الهند انتصارًا على بنغلادش بفارق 41 نقطة في دبي يوم الأربعاء لتضمن تأهلها إلى النهائي قبل مباراة الجولة النهائية في مرحلة السوبر فورز.
وبالتالي، ستتنافس باكستان وبنغلادش يوم الخميس في ما يمكن وصفه بمباراة إقصائية قبل النهائي. وعلى الرغم من لقائهما مرتين في هذه النسخة من البطولة الإقليمية، لم يتواجه المنتخبان من قبل في نهائي كأس آسيا.
يلعب هذا النسخة من البطولة بنظام Twenty20 على أرض الإمارات، وقد انطلقت نسخة كأس آسيا الأولى عام 1984، وهذه هي النسخة السابعة عشر منها. الهند هي الحاملة للقب، وقد تفوّقت على باكستان في المباراتين السابقتين خلال هذه النسخة، لكن الوميض في أداء الجناح الأيسر شاهين شاه أفريدي بدا واضحًا بعدما سجّل أرقامًا 3-28 أمام سريلانكا.
قال شاهين قبل مباراة الهند وبنغلادش إن الفريق عازم على تقديم أفضل ما لديه: «نحن هنا للفوز بالكأس، وأياً كان الفريق الذي سيصل إلى النهائي، فنحن مستعدون لهزيمته». وإذا نجحت باكستان في بلوغ النهائي، ستبدأ الهند مرة أخرى كمفضلة بقوة، خاصة بعد فوزها في 12 من أصل 15 مواجهة بين البلدين في مباريات T20.
كما أن الهند حققت الفوز في آخر سبع مواجهات دولية ضد باكستان منذ سبتمبر 2022 (أربع مباريات T20 وثلاث مباريات من فئة واحد يومي)، وذهب قائد منتخب الهند، سوريّاكيومار ياداف، إلى حد القول إن لقاء الهند وباكستان «لم يعد تنافسًا» كما كان في السابق. وأضافت غياب المصافحات في المباراتين بالإمارات بعدًا توترًا آخرًا للعلاقة بين المنتخبين.
عندما طُرح تعليق ياداف، رد شاهين بقَدْر من الاستخفاف: «هذا رأيه، دعوه يقول ما يشاء». وختم بالتصريح الحاسم: «مهمتنا أن نفوز بكأس آسيا، وسنبدل جهداً كاملاً لتحقيق ذلك».