طفل في تايلاند يبلغ من العمر عشر سنوات خضع لجلسة إزالة وشم بالليزر بعدما نقش عليه متنمرون كلمة مهينة على جبينه.
الولد، واسمه كاو، من محافظة كانشانابوري، تعرض لعدة رسومات بالحبر على ذراعيه وساقيه أيضاً، بحسب تقارير محلية. قال شهود إن الجناة استخدموا جهاز وشم مرتجل يعتمد على إبرة خياطة موصولة بقلم، ما دفع فنانة وشوم محلية إلى التدخل بعد أن انتشرت صور الحالة على الإنترنت.
الفنانة جانجيرا “فريم” كايوكيت عرضت المساعدة مجاناً، وعالجت الطفل يوم السبت بتطبيق كريم مخدر ثم استعملت الليزر لإزالة العلامات. أظهر مقطع مصور كاو مستلقياً بهدوء وهو يرتدي نظارات واقية، مع تقلصات وجه طفيفة أثناء عمل الفنانة. استغرق الإجراء على الجبين حوالي خمس عشرة دقيقة، لكنهم أبقوا المخدر الموضعي مدة تقارب ساعة نظراً لصغر سنه.
قالت الفنانة إنها صدمت من جرأة من نقشوا على طفل صغير، وأكدت أن الإزالة كانت ممكنة بسهولة نسبياً لأن الوو شوم نُفِّذت بأداة بسيطة، فتم ازلها في الجلسة الأولى. وأضافت أن هناك أكثر من عشرة بقع على ساقيه أزالتها فوراً، وأن إزالة جميع العلامات قد تتطلب ثلاث جلسات كاملة.
أوضح الطفل أنه لا يفهم كثيراً ما حدث وأنه تصرف بحسب ما أمره به الكبار، ما يسلط الضوء على حاجة إلى حماية أقوى للأطفال من التنمر واستغلالهم.