عائلة بيلا كالي تدفع مبالغ لتخفيف حكم تهريب المخدرات في ولاية جورجيا دفع الأسرة يؤدي إلى تخفيف العقوبة الموقعة على بيلا كالي بتهمة تهريب المخدرات في جورجيا

دفعت أسرة مراهقة بريطانية حامل بشدة 500,000 لاريّا — ما يقارب 137,000 جنيه إسترليني — كجزء من صفقة قضائية لتقليص عقوبتها في محاكمة تتعلق بتهريب مخدرات في جورجيا.

الفتاة، بيلا كيلي البالغة من العمر 19 عاماً من بلينجهام في تيسايد، كانت تواجه سابقاً احتمال السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً أو حتى السجن مدى الحياة حال إدانتها. وأكدت والدتها، ليان كينيدي، أن الأسرة حوّلت المبلغ، وانها الآن من مسؤولية النيابة تأكيد استلام الأموال.

أُلقي القبض على كيلي في مطار تبليسي الدولي في مايو، بعد أن عُثر في أمتعتها على نحو 12 كيلوغراماً من الماريجوانا و2 كيلوغرام من الحشيش. وادعت سابقاً أنها تعرضت للتعذيب لإجبارها على نقل المخدرات.

وجاء في شروط صفقة الإقرار بالذنب أن دفع المبلغ المذكور يهدف إلى تخفيض العقوبة بشكل كبير، في سياق نظام قضائي تُحلّ عبره أكثر من 90% من قضايا المخدرات بعقود تفاهم مماثلة.

ستبقى كيلي رهن الاحتجاز قبل المحاكمة إلى حين جلسة الاستماع المقبلة المقرر عقدها يوم الاثنين. وتعتقد السلطات حالياً أنها في الأسبوع الخامس والثلاثين من الحمل.

أمّها تحدثت للصحفيين خارج قاعة المحكمة قائلة إن ابنتها “تبدو كبيرة وحاملًا لكنها تبدو قوية”. (الاقتباس: “إنها تبدو قوية”).

محامي كيلي، مالخاز سالاكايا، قال إن مفاوضات التسوية “تقترب من الانتهاء”، مشيراً إلى وجود مسألة فنية تحتاج إلى حل قد تستغرق بضعة أيام. وأضاف أنه يعتزم، بعد إتمام الصفقة، التقدّم بطلب عفو إلى رئيس جورجيا.

سبق أن اختفت كيلي لفترة في تايلاند قبل أن تُعتقل في مطار تبليسي في 10 مايو، قادمة على ما يُعتقد من رحلة من الشارقة في الإمارات، حيث ضبطت الشرطة المخدرات في حقيبة سفرها. وفي جلسة استماع يوليو الماضية، أنكرت التهم الموجَّهة إليها بشأن حيازة وتجارة المخدرات وصرّحت بأنها “أُجبرت على ذلك تحت التعذيب”.

يقرأ  غيدعون ساعر يهنئ الرئيس البوليفي الجديد ويعرب عن أمله في تجديد العلاقات مع إسرائيل

من كلماتها في المحكمة: “كنت أريد السفر فقط. أنا شخص جيد، طالبة جامعية، ونظيفة — لا أتعاطى المخدرات.”

أضف تعليق