قطر تطالب بردٍّ على إسرائيل إثر الضربة في الدوحة

تعهد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم الثلاثاء، بالانتقام من إسرائيل عقب غارة استهدفت القيادة السياسية لحركة حماس المقيمة في الدوحة.

وقال آل ثاني في مؤتمر صحفي الثلاثاء عبر مترجم: «دولة قطر ملتزمة بالتصرف بحسم تجاه أي أمر يستهدف أراضيها، وستحتفظ بحق الرد وستتخذ كل التدابير اللازمة للانتقام».

وأضاف أن وزير الدولة سيعقد اجتماعًا يوم الأربعاء «لمراجعة كل السياسات والتوجيهات من أجل ردع مثل هذه الأفعال والإجراءات في المستقبل حتى لا تتكرر».

ووصف آل ثاني الضربة على الدوحة بأنها «إرهاب دولتي» من قبل إسرائيل، واستهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متهماً إياه بالمسّ بالأمن الإقليمي وانتهاك سيادة الدول المجاورة.

وقال عبر المترجم: «أعتقد أننا وصلنا إلى لحظة حاسمة. يجب أن يكون هناك ردّ من كامل المنطقة في مواجهة هذه الأعمال الهمجية التي لا تعكس إلا شيئًا واحدًا: تعكس همجية الشخص الذي يقود المنطقة، للأسف، إلى موقف لا يمكن فيه التعامل مع أي حالة، ولا يمكن إصلاح شيء، ولا يمكن العمل في إطار القانون الدولي. إنه ينتهك كل هذه القوانين الدولية».

صعدت إسرائيل حربها ضد حماس يوم الثلاثاء عبر تنفيذ ضربة اغتيال استهدفت قيادتها السياسية المتواجدة في قطر، ما بدا أنه أجهض أي جهود جارية لإطلاق سراح الرهائن عبر التفاوض التي كانت تتم في قطر وبمساعدة قادتها.

ورغم تعهد قطر بالرد، أكدت الدولة أنها لن تتخلى عن دورها كوسيط في العديد من المفاوضات الإقليمية.

وقال آل ثاني يوم الثلاثاء: «الوساطة والدبلوماسية القطرية جزء من هويتنا، وستستمر، ولن يردعنا شيء عن الاستمرار في هذا الدور في مختلف القضايا المحيطة بنا في المنطقة، من أجل تحقيق استقرار المنطقة وفي نهاية المطاف استقرار شعوبنا».

يقرأ  أفضل لقطات أفريقيا — معارك مائية وكباش رشيقة —

حقوق الطبع والنشر 2025 لشركة نيكسار ميديا. جميع الحقوق محفوظة. لا يجوز نشر أو إذاعة أو إعادة كتابة أو إعادة توزيع هذه المواد.

للحصول على أحدث الأخبار والطقس والرياضة والفيديوهات المباشرة، تفضّل بزيارة ذا هيل.

أضف تعليق