قناديل البحر تعطل محطة طاقة نووية فرنسية للمرة الثانية

تسبّب سرب من قناديل البحر في تعطيل كبير بأحدى أكبر محطه الطاقة النووية في فرنسا، وذلك للمرة الثانية خلال شهر.

قالت الشركة الوطنية للطاقة الفرنسية (EDF) إن قناديل البحر دخلت مرشحات محطة الضخ ومرافق محطة بالويل النووية.

أدى الحادث إلى خفض إنتاج المحطة في نورماندي بنحو 2.4 غيغاواط، وتعمل الفرق الميدانية حالياً على إعادة التشغيل الكامل للمعدات.

في أغسطس، تعرّض توليد الكهرباء في موقع نووي رئيسي آخر بفرنسا لمثل هذا الاضطراب أيضاً، بعدما اضطرّ “سرب هائل وغير متوقع” من القناديل محطة غرافلين للتوقّف مؤقتاً.

يمثّل هذا الخفض تقريباً نصف إنتاج بالويل البالغ 5.2 غيغاواط، بعد إيقاف أحد مفاعلاته الأربعة وتخفيض عمل مفاعل ثانٍ كإجراء احترازي.

تشكل الطاقة النووية نحو 70% من استهلاك فرنسا من الطاقه، وفقاً لرابطة الطاقة النووية العالمية (WNA).

يُعدّ مفاعل بالويل واحداً من أكبر محطات الطاقة النووية في البلاد، حيث تنتج كلّ وحدة من وحداته الأربع أكثر من 1,300 ميغاواط.

أوضحّت EDF في بيان أنّ الإجراءات اتُخذت الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش) بعد “وصول قناديل البحر” إلى مرشحات الجزء غير النووي من المحطة.

وأضافت الشركة أن فرقها تقوم بـ”الفحوصات والتدخلات اللازمة” لعودة المفاعلين إلى التشغيل الكامل.

يقرأ  انهيار محادثات جنيف حول معاهدة التلوث البلاستيكي العالمية دون التوصل إلى اتفاق — أخبار البيئة

أضف تعليق