قادة حماس ينجون من محاولة اغتيال في الدوحة
تاريخ النشر: 9 سبتمبر 2025
أكد سهيل الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في مقابلة مع قناة الجزيرة أن قيادة الحركة نجت من “محاولة اغتيال جبانة” استهدفت العاصمة القطرية الدوحة. لكنه أشار إلى سقوط عدد من القتلى في الانفجار، من بينهم ابن مدير مكتب القيادي في حماس خليل الحية.
وقالت حماس إنّها تُحمّل الإدارة الأميركية مسؤولية الهجوم، في وقت أدانت وزارة الخارجية القطرية العملية “بأشد العبارات”، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية”. وأضاف المتحدث باسم الوزارة، ماجد الأنصارى، في بيان أصدرته الدوحة يوم الثلاثاء، أن الدولة لن تتسامح مع هذا التصرف الإسرائيلي المتهور أو مع أي مساس بأمنها وسيادتها.
وقبل الهجوم، كان قادة الحركة يجتمعون وهم ينظرون بإيجابية إلى مقترح وقف إطلاق النار الأميركي الذي يهدف إلى إنهاء الحرب على غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 64,000 فلسطيني خلال أقل من عامين.
وأفادت تقارير بوقوع انفجارات في الدوحة، في أول هجوم من نوعه تقوم به إسرائيل داخل الأراضي القطرية؛ الدولة التي تلعب دوراً محورياً في الوساطات لوقف النار وتستضيف أيضاً قاعدة العديد الجوية التي تضم قوات أميركية. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي نفّذ الهجوم في الدوحة يوم الثلاثاء ضد قيادات حماس.
وصفت مراسلة الجزيرة ندى إبراهيم الهجوم غير المسبوق على المدينة، التي احتضنت مفاوضات محتملة لوقف إطلاق النار في غزة، بأنه يعكس مدى جرأة إسرائيل بعدما شعرت بأنها قادرة على تنفيذ ما يشبه إبادة جماعية والمرور دون محاسبة.
من جهتها، استمرت إسرائيل في قصف قطاع غزة، إلى جانب غارات على لبنان واليمن وسوريا، مع تواتر هجمات يومية في الضفة الغربية المحتلة.