اعتُبرت قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ نجاحاً دبلوماسياً لجنوب افريقيا وتجديداً لالتزام الدول بالتعددية، وخصوصاً في ظل التحديات العالمية الراهنة.
تمكنت جنوب أفريقيا من حشد إعلان مشترك من بقية أعضاء العشرين، رغم اعتراضات الولايات المتحدة.
قامت واشنطن بمقاطعة الاجتماع إثر اتهامات أطلقها الرئيس دونالد ترامب بأن جنوب أفريقيا تضطهد أفراد أقلّيتها البيضاء، وهو ادعاء قوبل بالرفض على نطاق واسع بين المجتمع الدولي والمحلّلين.
يدعو النص إلى زيادة التمويل لمشروعات الطاقة المتجددة، وضمان سلاسل إمداد أكثر عدلاً للمعادن الاستراتيجية، بالإضافة إلى تخفيف أعباء الدَّين عن الدول الأكثر فقراً.
القمة الأولى على أرض أفريقية كسرت تقليداً بإصدار الوثيقةا في مستهل أعمالها، ما عكس نهجاً مختلفاً في إدارة جدول الأعمال.
ولم يجرِ أي تسليم رمزي لمنصب رئاسة الدورة بين القيادة الجنوب أفريقية الراحلة والرئاسة الأمريكية المقبلة.
هل يمكن لحكومة حزب العمال البريطانية أن توازن بين مصالح الشركات ومتطلبات الأسر؟ هذا سؤال يبقى محركاً للسياسة الداخلية في بريطانيا.
إلى جانب ذلك، تشهد صناعة أدوية إنقاص الوزن ازدهاراً سريعاً، مع انعكاسات اقتصادية واجتماعية تحتاج متابعة وتنظيماً.
نُشر في 27 نوفمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
مشاركة