يُزعم أن سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربات على حمص واللاذقية وتدمر

تُظهر لقطات فيديو دخانًا وحطامًا يتصاعدان قرب حمص، فيما رصدت مشاهد انفجارات يُزعم أنها في اللاذقية، ونفت وزارة الخارجية السورية ما وصفته “تصعيدًا إسرائيليًا.”

أفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على حمص بوسط البلاد واللاذقية على الشاطئ المتوسطي مساء الاثنين. وتبدو لقطات اطلعت عليها صحيفة جيروزاليم بوست وكأنها تُظهر سحابة كبيرة من الدخان والحطام ترتفع في محيط حمص، فيما تُظهر لقطات أخرى مقاتلات تنفذ غارات قرب اللاذقية، وأورد الإعلام السوري تسجيلات لانفجارات قرب المدينة الساحلية.

كما أفادت وسائل محلية بأن غارات طاولت أيضًا تدمر. ولم يؤكد الجيش حتى الآن وقوع الغارات أو الأهداف المستهدفة.

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان إنها تعتبر هذه الضربات “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولأحكام ميثاق الأمم المتحدة”، مؤكدة أن الهجمات تشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار سوريا والمنطقة، ومشيرة إلى أنها جزء من “سلسلة تصعيدات متصاعده” من جانب إسرائيل. ودعت الوزارة المجتمع الدولي، وبخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى التدخل ووقف هذه الاعتداءات المتكررة.

وكان جيش الدفاع الإسرائيلي نفّذ غارات على الأراضي السورية خلال الأشهر الماضية، تصاعدت حدتها أثناء الاشتباكات بين دروز وبدو في السويداء في يوليو. وذكرت دمشق أن الجيش الإسرائيلي نفذ أيضًا عدة ضربات وتوغلات في أواخر أغسطس، وشملت عمليات إنزال بحبال من أربع مروحيات إلى موقع عسكري قرب الكسوة جنوب دمشق، وفق مصدر عسكري سوري آنذاك.

وأضاف المصدر أن الجنود نفّذوا عمليات استهدفت أسلحة زوّدتها إيران للنظام الاسد المخلوع، كانت مخزنة في المنطقة.

القصة لا تزال تتطور.

ساهم في إعداد هذا التقرير: يوناه جيريمي بوب، سيث ج. فرانتزمان، أمير بوهبوت، وليران هاروني.

يقرأ  «فالبْرين» على المريخسماء زرقاء زاهية — إلى حدّ ما— كولوسال

أضف تعليق