قالت المنظمة الإرهابية إن «مصير الرهائن سيكون كمصير رون أراد»، في إشارة إلى ملاح سلاح الجو الإسرائيلي الذي أُسره في لبنان.
نشرت كتائب القسام التابعة لحماس، يوم السبت، صورة تضمّ جميع الرهائن الـ48 المتبقين، حيث وُسِم كلُّ واحدٍ باسم «رون أراد» ومرقّم برقمٍ محدّد.
ووصفت المنظمة الصورة بأنها «صورة وداع» للرهائن قبيل شنّ العملية في مدينة غزة.
يوم الخميس، أصدرت حماس بياناً أفادت فيه بأن الرهائن منتشرون في أنحاء محيط مدينة غزة، وأن حياتهم لن تكون مضمونة ما دامت اسرائيل تواصل عمليتها العسكرية في القطاع.
وجاء في البيان: «رهائنكم متناثِرون داخل أحياء مدينة غزة، ولن نُكترث لحياتهم ما دام نتنياهو قد قرّر قتلهم. بدء هذه العملية الإجرامية وتوسّعها يعني أنّكم لن تستعيدوا أيّ رهين، لا حياً ولا ميتاً».
كان هذا أول بيان يصدر باسم «قيادة الجناح العسكري لحماس» بدلاً من الناطق الرسمي أبو عبيدة، ما يعزّز تقديرات إسرائيل بأنه لقي حتفه.
الفرقة 162 التابعة للجيش الإسرائيلي تعمّق من تحرّكاتها البرية في مدينة غزة، 19 سبتمبر 2025. (وحدة المتحدث باسم الجيش)
وأضافت الجماعة أنها «ستجعل مصير جميع الرهائن مماثلاً لمصير رون أراد»، في تذكير بأن الأراد أُسر في لبنان عام 1986 على يد جماعة أمل الشيعية، وأن إسرائيل أكدت وفاته عام 2016.
هذا الأسبوع، تجمع أقارب المختطفين أمام مقر رئاسة الوزراء في القدس واحتجّوا على اقتحام مدينة غزة.
تظاهر أقارب ماتان أنغرست، ماتان زانغاوكر، جاي إيلوز وروم براسلافسكي قرب مقر إقامة نتنياهو، مطالبين بعودة ذويهم.
ساهم إيدان زونشاين في إعداد هذا التقرير.