هيلمانز تعرض دفع تكاليف إصلاحات لمقهى بعد أن أحرقه زبون غضبًا لعدم حصوله على المايونيز

ما يجب معرفته

عرضت ماركة المايونيز هيلمانس إسبانيا مساعدة صاحب مقهى في إشبيلية على إصلاح مطعمه بعد أن أشعل زبون النار فيه، على ما زعم، لأنه لم يُعطَ مايونيزاً مع طلبه.

بحسب بيان نشرته Cafetería Las Postas، وقع الحادث في 21 أغسطس، حين طلب “زبون” مارَ قطعتَي مَيُونِيز لسندويشه، فأبلغَه الموظفون أنهم لا يملكون معلبات أو عبوات مايونيز. غادر الرجل، وذهب إلى محطة وقود قريبة ليشتري عبوة بنزين، ثم عاد وسأل مجدداً عن المواد المرافقة، وبعد إبلاغه مجدداً بعدم وجودها، سكب الوقود على منضدة المقهى وأشعلها، ما تسبب بأضرار تقدر بآلاف اليوروهات.

نشر المقهى تسجيلات من كاميرات المراقبة على صفحته في إنستغرام أظهرت الزبائن والموظفين يركضون يحتمون بينما تمتد ألسنة اللهب، قبل أن يتمكن أحدهم من سحب مطفأة حريق من خلف المنضدة وإخماد الحريق جزئياً.

قال صاحب المقهى خوسيه أنطونيو كاباييرو لصحيفة El Economista: “تخيل النار التي اندلعت. كان هناك أطفال أمامه، وأشخاص يقضون بعد الظهر. كان المشهد هائلاً.” وأضاف أن الأضرار المادية تتراوح بين 7,000 و10,000 يورو (ما يقارب 8,221 إلى 11,745 دولارًا).

أوضح بيان المقهى: “لحسن الحظ، لم تُصَب أيٌّ منّا أو زبائننا — بمن فيهم أطفال وكبار سنّ — بأضرار جسيمة، إنما تضرّرنا مادياً فقط بأشياء قابلة للاستبدال. نجا اليومنا من كارثة حقيقية كانت قد تحدث.” وقال انه المارة الذين شاهدوا الحادث تدخلوا بسرعة وساعدوا في احتجاز المشتبه به قبل وصول الشرطة؛ أصيب بحروق عدة وتم توقيفه لاحقًا، وتأمرت محكمة إسبانية بإبقائه قيد الاحتجاز دون كفالة.

جذبت الحادثة اهتمام وسائل الإعلام المحلية، وتدخلت هيلمانس إسبانيا عبر منشور في إنستغرام عرضت فيه دفع تكاليف الإصلاحات. كتبت الماركة: “Cafetería Las Postas، نأسف لكوننا لم نكن هناك. من الآن فصاعدًا يمكنكم الاعتماد علينا. دعونا نتكفل بالإصلاحات ونتأكد من ألا تنفد المايونيز من سندويشاتكم مرة أخرى.”

يقرأ  الصليب المعقوف لا يزال يظهر على بعض أعلام القوات الجوية الفنلندية، لكنه في طور الإزالة

أعرب المقهى عن امتنانه في تعليق على صفحته: “شكرًا جزيلًا @hellmanns_spain! سررنا بتلقي مساعدتكم! 😊”

اختتمت Cafetería Las Postas منشورها على إنستغرام بشكر كل من ساعدهم: “شكرًا لكلّ الناس الذين وقفوا معنا في هذه المِحنة والذين يستحقّون كل صباح أن نفتح لهم الباب.”

أضف تعليق