إئتلاف من مناصري السلام أطلق حملة جديدة تدعو إلى إنهاء سلمي للحرب بين إسرائيل وحماس.
ائتلاف “حان الوقت”، الذي يضم أكثر من 60 منضمة إسرائيلية وعربية تؤيّد حل الدولتين، أطلق يوم الأحد حملة تطالب بالاعتراف بدولة فلسطينية ووضع حد للحرب بين إسرائيل وحماس. وصف الإئتلاف نفسه بأنه أكبر مبادرة من أجل السلام داخل إسرائيل.
نشاطيو إئتلاف “حان الوقت” دعوا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية في 21 سبتمبر 2025، واحتلّ محور الحملة فيديو مدته دقيقتان يظهر أعضاءَ منظمات المشاركة وهم يعبّرون عن أملهم في السلام ويحثّون الحكومة الإسرائيلية على قبول حل الدولتين، كما طُرح في مؤتمر الأمم المتحدة في يوليو.
مردّدين رفضهم الادعاءات بأن الاعتراف بدولة فلسطينية سيُعدّ مكافأة لحماس على مجزرة 7 أكتوبر، قال الناشطون إنهم يعتقدون أن “الدول المشاركة في هذه المبادرة تقف إلى جانبنا”، مشيرين إلى أن قرار الأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للحرب، وبذلك إلى نهاية “تضحيات الجنود” و”تدمير شعب” و”التخلي” عن 48 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة.
يعتبر ناشطو الإئتلاف القرار المقترح من الأمم المتحدة “فرصة تاريخية للانتقال من الموت إلى الحياة، ومن الجمود إلى التقدّم نحو مستقبل يعمه الأمن والحرية لكلا الشعبين.”
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤتمراً صحفياً في مقر رئاسة الوزراء في القدس في 16 سبتمبر 2025. وفي مقطع من الفيديو، يشير المشاركون إلى عبارة “لن أقبل أن أعيش في سبارتا أو في سوبر-سبارتا”، في إشارة مباشرة إلى خطاب ألقاه نتنياهو والذي انتقده كثيرون بوصفه خطاباً انعزالياً.
أعربت المجموعة المشاركة عن رغبتها في التعاون عبر الفوارق الثقافية والدينية لبناء “واقعٍ مختلف من السلام والأمن والرحمة والعدالة”، مؤكدين أن “حان الوقت” لوضع حدّ لحرب اقتربت على إكمال عاميْن تقريباً.