أعلنت مؤسسة جوليا هاوس، وهي دار رعاية للأطفال تخدم عائلات في دورست وويلتشاير، أنها أزلت دوقة يورك من منصب الراعية بعدما ظهر ايميل تُظهر فيه وصفها للمُدان الجنسي جيفري إبستين بأنه «صديقي الأسمى».
سارة فيرغسون، الزوجة السابقة للأمير أندرو، حُرمت من دور الراعية الذي كانت تشغله لدى الجمعية. وقال متحدث باسم الجمعية: «بعد المعلومات التي توافرت هذا الأسبوع حول مراسلات الدوقة الى جيفري إبستين، رأت جوليا هاوس أنه من غير المناسب أن تستمر في منصب الراعية. لقد أبلغنا الدوقة بالقرار ونشكرها على دعمها السابق».
من جهتها، قال متحدث باسم الدوقة إنها لا تعلق على قرار الجمعية.
قرار قطع الروابط جاء بعد نشر رسالة إلكترونية تعود لعام 2011، يبدو أنها أُرسلت بعد أن قطعت الدوقة علاقتها بعمومها مع إبستين علناً. في هذه الرسالة اعتذرت على نحو خاص عن رفضها العلني، وكتبت أن «كنت دائماً صديقة ثابتة وكريمة وأسمى صديق لي ولعائلتي».
ويندرج هذا التصرف في تناقض واضح مع تصريحاتها العامة في مقابلة عام 2011، حين وصفت علاقتها بإبستين بأنها «خطأ هائل في التقدير»، وقالت: «ما فعله كان خطأً وقد حُكم عليه بالسجن كما ينبغي».
أوضح متحدث باسم الدوقة أن الرسالة التي وصفت إبستين بالصديق كانت أُرسلت كرد على تهديده بمقاضاتها بتهمة التشهير، وأنها ما تزال تأسف لأي ارتباط سابق معه. وبيّن في بيان: «أُرسلت هذه الرسالة في سياق نصائح طُرحت للدوقة لمحاولة تهدئة إبستين وتهديداته».
شغلت الدوقة منصب راعية الجمعية منذ 2018 وزارت أحد مراكزها، لكنها أزيلت الآن من الموقع الإلكتروني ولا تظهر إلى جانب رعاة آخرين مثل المدرب إيدي هاو والممثل نايجل هافرز والمصمم جاسبر كونران.