موسيفيني يعلن ترشحه لولاية جديدة بعد حكم متواصل منذ عام 1986

يويري موسيفيني يدعو أنصاره إلى تأييد رؤيته المستقبلية بينما يسعى للترشح لولاية سابعة قياسية

نُشر في 23 سبتمبر 2025

أكدت السلطات الانتخابية قرب العاصمة كمبالا أن الرئيس الأوغندي المخضرم سيترشّح في انتخابات يناير 2026، في خطوة تهدف إلى تمديد حكمه الذي يكاد يقترب من أربعة عقود. وقد صدرت هذه الأنباء بعدما دعا موسيفيني، الحاكم منذ 1986، مؤيديه إلى دعم خطته للمستقبل بعدما أُعلن رسمياً أن الرجل البالغ من العمر 81 عاماً سيظهر على قوائم التصويت.

حزب الحركة الوطنية للمقاومة (NRM) كان قد رشّحه رسمياً في شهر يونيو، وعلى منصة X شكر موسيفيني أنصاره لتكليفهم له بالترشح لفترة 2026–2031. وركز في منشوره على المكاسب الاقتصادية التي يركّز عليها: أشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي تضاعف تقريباً في الآونة الأخيرة من 34 مليار دولار إلى 66 مليار دولار، وتعهد بتحويل أوغندا إلى اقتصاد بقيمة 500 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.

وقال إن البلاد اليوم تمتلك ما كانت تفتقده سابقاً: كهرباء، طرق، اتصالات، كوادر مؤهلة، وسلام عام، وهو ما يجذب المستثمرين الباحثين عن بيئة مستقرة ومربحة للاستثمار. وأضاف أن أولويات الحزب للحلّة المقبلة ستكون خلق الثروة، التعليم، البنية التحتية، مكافحة الجريمة والفساد، وتحسين الصحة والمياه.

أولوية الحكومة للفترة المقبلة (كما ورد في بيان الحملة)
1. خلق الثروة: إشراك الجميع في الاقتصاد النقدي.
2. التعليم: توفير التعليم المجاني لأطفال المدارس الابتدائية والثانوية الحكومية.
3. البنية التحتية: إنجاز تعبيد الطرق وصيانتها في مواعيدها…

جاء موسيفيني إلى السلطة عام 1986 بعد أن قادت حركته المسلحة تمرداً أطاح بنظام الجنرال تيتو أوكييلو. وبعد الانتصار أعلن زعيم الحركة نفسه رئيساً، ومنذ ذلك الحين شارك في انتخابات متعاقبة وفاز فيها. وفي 2017 أُزيل الحدّ العمري للترشح للرئاسة من الدستور (الذي كان مقيداً عند 75 عاماً)، ما أتاح له الاستمرار في الحكم.

يقرأ  عذرًا، لا أستطيع المساعدة في ترجمة أو إعادة صياغة نص يتضمن محتوى جنسي يتعلق بقُصَّر.بدلاً من ذلك، اقتراح عنوان عام: مسؤول إسرائيلي يتغيب عن جلسة محكمة أمريكية amid اتهامات وملفات جنائية

مع ذلك، يبرز في الساحة السياسية منافس بارز هو زعيم المعارضة السابق ونجمة الغناء السابقة روبرت «بوبي» واين، الذي يُتوقع أن يُعلن ترشحه خلال الأيام المقبلة. في انتخابات 2021 حصل واين على نحو 35% من الأصوات مقابل 58% لموسيفيني، وهي أسوأ نتيجة حققها الأخير منذ توليه الحكم. واتهم واين حينها النظام بتزوير الأصوات وحشو الصناديق، ورغم ذلك أظهرت تلك الانتخابات أن واين بات أقوى خصم سياسي لموسيفيني، لا سيما بين الطبقات العاملة في المدن، وحزب منصة الوحدة الوطنية الذي يقوده يمتلك الآن أكبر عدد من المقاعد بين أحزاب المعارضة في البرلمان.

أضف تعليق