نشرت برمودا ١٠٠ جندي لتأمين البنى التحتية، وإزالة العوائق عن الطرق، وتقديم الدعم في ملاجئ الطوارئ مع اقتراب الإعصار.
نُشر في ٢ أكتوبر ٢٠٢٥
تحرك مركز الإعصار “إيميلدا” فوق برمودا، مما عرّض الإقليم البريطاني لرياح مدمرة، وأمواج عنيفة، وفيضانات مفاجئة. صُنّف الإعصار من الفئة الثانية، مع رياح مستمرة بلغت نحو ١٦١ كم/س (١٠٠ ميل/س)، وكان على بعد نحو ٣٢ كم جنوب غرب برمودا حين مر مباشرة فوق الجزيرة متجهاً شرقًا شمال شرق.
حذّر المركز الوطني للأعاصير من أمواج مدمرّة وفيضانات مفاجئة قد تستمر حتى الصباح، مع توقع تحسّن تدريجي في الأحوال بعد تمرير مركز العاصفة شمال شرق الجزيرة خلال الساعات التالية.
تطورت إيميلدا سريعًا بعد تكوّنها كمنخفض مداري فوق جزر البهاما يوم الأحد، ثم تحوّلت إلى إعصار مساء الإثنين بعدما عبرت البهاما ولمست ساحل فلوريدا الشرقي، مصحوبة بأمطار غزيرة وتحذيرات عاصفة مدارية في أجزاء من وسط وشمال غرب البهاما.
ومن إجراءات الاستعداد، أغلقت السلطات المحلية المدارس الحكومية ومكاتب الدولة والمطار الدوليه، وحُوّل ٥٣ شخصًا إلى ملاجئ الطوارئ، بينما انقطعت الكهرباء عن ٦٥٤ مشتركًا، بحسب الحكومة المحلية.
وصف مايكل ويكس، وزير الأمن الوطني في برمودا، النظام الجوي بأنه عاصفة خطيرة قد تجلب رياحًا مدمرة، وأمطارًا غزيرة، وتأثيرات ساحلية كبيرة. وتوقّع المركز تساقط ما بين ٥٠ و١٠٠ ملم (٢–٤ بوصات) من الأمطار على برمودا، مع ارتفاع خطير لمستوى البحر قد يسبّب فيضانات ساحلية. فقد مئات العملاء التيار الكهربائي قبيل أقرب مرور لإيميلدا.
سابقًا هذا الأسبوع، ضربت إيميلدا شمال الكاريبي وأسببت فيضانات؛ فقد جرت عمليات إجلاء شملت أكثر من ١٨٠٠٠ شخص في محافظة غوانتانامو شرق كوبا، كما قطعت الفيضانات والانهيارات الأرضية طرق الوصول إلى ١٧ مجتمعًا يقطنها أكثر من ٢٤٠٠٠ نسمة في سانتياغو دي كوبا. سجّلت كوبا حالتي وفاة، ولا يزال شخص واحد في عداد المفقودين في هايتي نتيجة الفيضانات الشديدة.
تأتي إيميلدا بعد إعصار هومبرتو من الفئة الرابعة، الذي تلاشى يوم الأربعاء بعدما مر غرب برمودا.