قال المستشار الألماني فريدريش ميرز يوم الأحد إن على ألمانيا الانسحاب من مسابقة يوروفيجن للأغنية هذا العام في فيينا إذا أُقصيت إسرائيل.
وعند سؤاله في برنامج على القناة العامة ARD عما إذا كان ينبغي لألمانيا الامتناع طوعاً عن المشاركة في تلك الحالة، أجاب السياسي المحافظ: «أدعم ذلك. أعتبره فضيحة أن يُناقش الأمر أساساً. إسرائيل مكانها في المسابقة».
تجمع هذه التظاهرة الموسيقية دولاً من أوروبا وخارجها، حيث يقدّم كل بلد أغنية ليتنافس بها على اللقب، وتُقيّم العروض من قبل لجان وطنية وبالاستفتاء العام.
تتزايد الضغوط على منظمي المسابقة منذ أسابيع، إذ هددت عدة محطات بث — من بينها إسبانيا وأيرلندا وهولندا — بالانسحاب إذا لم تُمنع إسرائيل من المشاركة، مستشهدة بالعمليات العسكرية التي تنفذها في قطاع غزة.
تلعب المحطات الإذاعية الوطنية دوراً محورياً في يوروفيجن، فهي الممثل الرسمي لبلدانها داخل اتحاد البث الأوروبي (EBU)، ومسؤولة عن اختيار المشاركات، وتنسيق البث المباشر، والإشراف على آليات التصويت.
أعلن الاتحاد الأوروبي للبث في نهاية الشهر الماضي أنه سيعقد اجتماعاً افتراضياً لجميع المحطات الأعضاء في نوفمبـر للتصويت على المشاركة في مسابقة 2026.
ومن المقرّر أن تُقام النسخة المقبلة من يوروفيجن في فيينا في مايو 2026.
شهد هذا العام والعام الماضي احتجاجات شعبية واسعة ضد مشاركة إسرائيل في يوروفيجن، وأسفرت هذه التحركات عن ضغوط متزايدة على المنظمين ووسائل الإعلام المشاركة، مع استمرار الجدل حول معايير القبول والاستبعاد.