سميث أند ديكشن تعيد إطلاق نبيذ ليفينغ روتس بهوية مرنة وسردٍ مرح

ليفينغ روتس، دار نبيذ عائلية تملك غرف تذوق في فينجر ليكس بنيويورك وتلال أديلايد بأستراليا، كشفت عن هويةٍ بصرية جديدة صممها مكتب سميث آند ديكشن المقيم في فيلادلفيا. يقدم التجديد شعارًا معياريًا أطلق عليه «رمز القصة»، ونظامَ تسميات مُحدَّثًا، وحتى تميمة كرمة عنب؛ كلها عناصر تُجسّد جذور العلامة المتقاطعة بين القارتين وروحها التجريبية.

وصلت موجزة المشروع إلى مايك سميث، المدير الإبداعي الرئيسي لدى سميث آند ديكشن، بينما كانت ليفينغ روتس تستعد لافتتاح غرفة تذوق جديدة في فينجر ليكس. اضطر الفريق لاختيار الخطوط الطباعية قبل أن تتضح هوية العلامة بالكامل، وقد شكّلت هذه البداية الفريدة نظامًا مترابطًا حيث تتعانق الطباعة والرموز والتغليف بشكل وثيق.

في مركز الهوية الجديدة يقبع شعار تصفه الوكالة بـ«رمز القصة». بُني من طبقات متداخلة تجسّد عناصر الماء والجذور والصخور والشمس، ويمكن ترتيبه أفقيًا أو عموديًا أو تفكيكه ليتلاءم مع سياقات مختلفة. يوفّر هذا النهج مرونة كبيرة في التطبيقات المتنوعة مع الحفاظ على اتساق بصري موحد، وانه يرمز أيضًا إلى الإشارات الجغرافية: جانبٌ منه يستحضر الترب الطفالية لشواطئ فينجر ليكس، والجانب الآخر يلوّح بترب الطين في تلال أديلايد — رمز متعدد الطبقات يعكس الاختلافات الأرضية بكل دقة.

أعاد الفريق تصميم ملصقات النبيذ، فاستبدلوا الخلفيات المائية الداكنة بلوحات ألوان أفتح وملمس متداخل. وتميزت كلّ فرِقة عنبية الآن بـ«نافذة» على شكل صخر تكشف لون تربتها، ما يسهّل التفريق بين الأصناف من النظرة الأولى.

ولمعالجة قضايا التسلسل البصري في التصميم السابق، أعادوا ترتيب العناصر ليصبح اسم النبيذ في مقدمة الملصق بوضوح تام. كما يوضح مايك: «أي ثانية يضطر فيها الناس لتدوير الملصق لقراءة الاسم هي لعبة خطرة».

اختيرت الطباعات في مرحلة مبكرة جدًا من المشروع، مع اعتماد ثلاث خطوط تخدم احتياجات مختلفة: Auroc للذوق العصري المكرَّر، Caliste لأناقة التفاصيل، وRockhill Rough لإضفاء طابع ريفي على مجموعة «الجلسات» غير الرسمية. «لا أنصح باختيار الخطوط بهذه المبكرة»، مايك يمزح، «لكن في هذه الحالة نجح الأمر ببراعة — يا لها من مفارقة، احيانا ما تسير الأمور على نحو معاكس للتوقع».

يقرأ  إيج تحتفل بخمس سنوات —وكالة مستقلة تعيد تعريف القواعد بالملكية الجماعية والحرية الإبداعية

أُضيف إلى الهوية لمسة من الدعابة عبر «روتي» — تميمة شبه وحشية على شكل كرمة عنب. يظهر روتي على البضائع وصفحات التلوين ومواد غرفة التذوق، ليشكّل عنصرًا مرحًا يقابل الجوانب الأكثر رقياً. يصفه مايك بأنه شخصية «تحب الهرب بالعناقيد وسرقة زجاجات النبيذ من القبو».

ويمتد التجديد ليشمل غرفة التذوق الجديدة المطلة على بحيرة كيوكا، حيث يجمع التصميم بين خطوط نظيفة ونوافذ كبيرة ومناطق أهدأ تشبه غرف المعيشة، ما يمنح الزوار تجربة دافئة وعصرية في آن واحد.

أضف تعليق