هل تدفع رسوم ترامب الصين والهند نحو التقارب؟ — حرب تجارية

تعيد الهند والصين، بعد تعليق دام خمس سنوات، استئناف رحلاتهما الجوية المباشرة مع إعلان البلدين عزمهما على ترسيخ الروابط التجاريه بينهما.

لطالما اتسمت علاقتهما بالتنافس والطموحات المتضاربة وخلاف حدودي مزمن. ومع ذلك، تبدو هذه الخطوة محاولة عملية لتهدئة بعض الاحتكاكات الاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون رغم الخلافات الاستراتيجية.

سياسات الرسوم الجمركية التي اتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب التحولات في ملامح التجارة العالمية، قد تدفع نيودلهي وبكين إلى تقارب أكبر كوسيلة للتكيف مع ضغوط السوق وتعزيز مراكز النفوذ الاقتصادية.

بالنسبة إلى الصين، تتيح استعادة الرحلات تعويض آثار الرسوم وتوسيع شبكة تبادلاتها التجارية. أما الهند، فترى فيها فرصة لجذب رؤوس الأموال بينما تواصل مساعيها لتكريس موقعها كخيار بديل لسلاسل التصنيع القائمة في الصين.

ما على المحك هو توازن سلاسل التوريد العالمية وامتداد النفوذ الاقتصادي في المنطقة والعالم.

قضايا أخرى تستدعي الانتباه: ما الذي يكمن وراء تأشيرة K الصينية؟ وما هي تكلفة الهجمات الإلكترونية على الاقتصادات والشركات؟

تاريخ النشر: 9 أكتوبر 2025

يقرأ  معاهدة محيطات محورية تتخطّى العتبة الحاسمة وتدخل حيز النفاذ

أضف تعليق