٦٨٪ من الألمان يتوقعون أن يتولى مرشح من حزب اليمين المتطرف «البديل لأجل ألمانيا» رئاسة إحدى حكومات الولايات بحلول ٢٠٢٦

كشف استطلاع نُشر الأحد أن 68% من المشاركين يتوقعون أن يتولّى سياسي من حزب “البديل لأجل ألمانيا” اليميني المتطرّف قيادة إحدى الولايات الاتحادية بحلول العام المقبل.

أجرى معهد الأبحاث الرأي “إنسا” الاستطلاع لصالح صحيفة “بيلد آم زونتاغ” الأسبوعية.

من المقرّر أن تُجرى انتخابات الولايات في 2026 في بادن-فورتمبيرغ، راينلاند-بفالتس، ساكسونيا أنهالت، برلين ومكلنبورغ-فوربومرن.

ووفق الاستطلاع، يتوقع 43% من المستطلعين أن يوفّر حزب البديل رئيس حكومة إقليمية في ولاية واحدة على الأقل، بينما قال 25% إنهم يتوقعون أن يكون لِلحزب رئيس حكومة في عدة ولايات.

لا يعتقد 19% أن عضواً من حزب البديل سيصبح رئيساً لحكومة إقليمية، فيما أكد 13% أنهم لا يعرفون أو امتنعوا عن الإجابة.

من بين المستطلعين، عبّر 47% عن رفضهم لتعاون الاتحاد المسيحي الديمقراطي (CDU) وحزبه الشقيق البافاري الاتحاد الاجتماعي المسيسحي (CSU) مع حزب البديل.

لكن 40% يعارضون ما يُعرف بـ”الجدار الناري” الذي يمنع أي تعاون مع الحزب اليميني المتطرّف، بينما قال 6% إنهم لا يهتمون و7% لم يحددوا موقفهم.

في قرار صادر عام 2018، رفض الاتحاد المسيحي الديمقراطي تشكيل ائتلافات محتملة أو أشكال تعاون مماثلة مع كل من حزب البديل وحزب اليسار.

يقرأ  ماكرون يعترف بالقمع الفرنسي خلال نضال الكاميرون من أجل الاستقلال

أضف تعليق