قابس: إضراب عام احتجاجاً على تلوث المصانع | أخبار البيئة

نُشِر في 22 أكتوبر 2025

انقر هنا للمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

أضرب عمّالي عام وشلّت تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف مدينة قابس الجنوبية التونسية، تأييدًا للمطالَب بإغلاق مصنع كيميائي تابع للدولة الذي تُحمَّلُه السلطات المحليّة مسؤولية أزمة تلويث واسعة.

أُغلقت المحلات والأسواق والمدارس يوم الثلاثاء استجابةً لدعوة الاتحاد العام التونسي للشغل (UGTT)، ما أدّى إلى شلل في الأنشطة الاقتصاديه على الساحل.

حمل المتظاهرون لافتات تُندّد بالتللوث الناجم عن مصنع الفسفاط التابع للمجمع الكيميائي التونسي (CGT) على مدار سنوات، والذي يقول منتقدوْه إنه صار يهدِّد صحة آلاف السكان.

سار المحتجون في شوارع المدينة مردّدين شعارات مثل «قابس تريد أن تعيش» و«تفكيك الوحدات الملوِّثة».

في وقت سابق من الشهر الجاري، وصف الرئيس قيس سعيد حالة قابس بأنّها «اغتيال بيئي» نتيجة سياسات اعتبرها إجرامية من قِبل السلطة السابقة، مُحمّلاً إياها مسؤولية انتشار حالات السرطان وأمراض الجهاز التنفسي وتدهور النُّظُم البيئية المحلية.

قال وزير الصحّة، مصطفى فرجاني، يوم الإثنين إن الحكومة ستُنشئ مستشفىً لعلاج السرطان في قابس لمواجهة تزايد الحالات، لكنه لم يحدّد جدولاً زمنيًا لذلك.

في 2017 تعهدت الحكومة بإغلاق المصنع تدريجيًا، غير أنّ السلطات أعلنت في وقت سابق من هذا العام أنها ستعمل على زيادة الإنتاج بدلاً من ذلك.

حذّرت جمعيات بيئية من أنّ الحياة البحرية تضررت بشكل كبير، وأفاد صيّادون محليون بانخفاض حاد في مخزونات الأسماك خلال العقد الماضي، ما أثر سلبًا على مصدر دخل حيوي لآلاف الأسر في المنطقة.

يقرأ  خريطة طريق تعليميةبناء منظومة تعلم وتطوير مرنة وقابلة للتوسعكتاب إلكتروني

أضف تعليق