غادي موزس — الرهينة المفرج عنها من غزة — من المقرر أن يحصل على «جائزة بن غوريون»

سيُمنح غادي موزس الجائزة تكريماً لشجاعته الشخصية الاستثنائية وقيادته والتزامه الصهيوني، بعد تعهده بالمساهمة في إعادة إعمار كيبوتس نير أوز عقب تحريره من أسر الإرهابيين في شهر يناير.

أعلنت الجامعه بن غوريون في النقب في بيان صدر مطلع الأسبوع أن رئيسها، البروفيسور دانيال هايموفيتز، سيمنح في نوفمبر جائزة بن غوريون للأفراد المثالين لغادي موزس، الذي كان رهينة محرراً من قطاع غزة.

وقالت لجنة الجائزة إنها اختارت موزس لنيلها — التي سُميت باسم أول رئيس وزراء لإسرائيل — نظراً لـ«سنواته الطويلة من الإسهام في بناء وازدهار النقب، وقيادته في إعادة إعمار كيبوتس نير أوز، وشجاعته الشخصية، وتجسيده نموذجاً و قدوه في الثبات والصهيونية وحب الوطن».

احتُجز موزس لدى إرهابيين في قطاع غزة لمدة 482 يوماً بعدما اختطف من منزله في كيبوتس نير أوز على يد حماس خلال مجزرة السابع من أكتوبر. واندلعت النيران في مساحات واسعة من الكيبوتس وتعرضت المنشآت للدمار عندما اجتاح المسلحون ذلك المجتمع الزراعي الصغير.

التزام موزس مدى الحياة بكيبوتس نير أوز

أُفرج عنه في يناير 2025 عن عمر يقارب الثمانين، وكان أقدم من نجوا من الأسر الإرهابي؛ وعند إطلاق سراحه تعهد بالعودة إلى منزله وإلى عمله مدى الحياة، مؤكداً عزمه المشاركة في إعادة بناء الكيبوتس الذي عاش فيه لما يقرب من ستين عاماً.

ووصفت الجامعة تاريخ موزس في المنطقة وسيرته المهنية كمهندس زراعي في قطاع الزراعة، مشيرةً إلى عمله في بلدان العالم الثالث وتدريسه للمزارعين المحليين أساليب الري وطرق الزراعة الحديثة.

وأضاف البروفيسور هايموفيتز في البيان أن منح الجائزة لموزس يأتي كـ«رمز للروح البشرية التي لا تقهر»، موضحاً أن «عودته إلى الحياة بعد أشهر من الأسر القاسي تمثل مصدر إلهام للشجاعة والأمل والثقة بقوة الإنسان».

يقرأ  أسرة بطل مناهض للفصل العنصري في جنوب أفريقيا واثقة من نتائج الملاحقات القضائية

وختمت الجامعة إعلانها بتأكيد البروفيسور هايموفيتز أن «غادي موزس يجسد القيم التي تأسست الجامعة من أجلها — الالتزام بالمجتمع، والثبات أمام التحديات، والإيمان العميق بالضمان المتبادل لشعب إسرائيل».

أضف تعليق