أعلنت كتايب القسّام، في بيان نُشر يوم الثلاثاء، أنها عثرت على رفات رهينتين وسميت اسميهما.
واكدت حركة حماس أنّها كشفت عن رفات شخصين خلال عمليات حفر أجريت مساء الثلاثاء في مدينة غزة.
وذكرت كتائب القسام أنها عثرت على جثتين وأوردت أسمائهما في الإعلان الرسمي.
منتدى الأهالي للرهائن والمفقودين لم يُدلِ برد حتى وقت نشر الخبر.
جاء ذلك بعد أن نشر جيش الدفاع الإسرائيلي لقطات تُظهر إعادة دفن واكتشاف مدبّرة لرفات الرهينة أوفير تزرفاتي يوم الثلاثاء.
تُظهر اللقطات، التي صوّرتها طائرة مُسيّرة تابعة للجيش وكانت متواجدة في المنطقة، عناصرًا من حماس يضعون رفات الرهينة في حفرة حفروها حديثًا ثم يغطونها بالتراب.
شوهد فلسطينيون يجرون عمليات حفر خاضعة لسيطرة حماس بحثًا عن رفات رهائن قتلى في قطاع غزة، 27 أكتوبر 2025.
بعد ذلك قاموا بـ”نبش” الرفات واستدعوا أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر ليشهدوا عملية الاكتشاف.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين الاكتشاف المسرحي وتعتبره «غير مقبول»
أصدرت اللجنة الدولية بيانًا يوم الثلاثاء اعتبرت فيه أن الاكتشاف المسرحي للرفات أمر غير مقبول، خاصة وأن الكثير يعتمد على سريان هذا الاتفاق والعديد من العائلات لا تزال بانتظار معلومات عن أحبائهم بقلق بالغ.
وأضافت اللجنة: «يجب ألا تُسيّس عملية إعادة الرفات إلى ذويها».
جاء ذلك فيما أفاد مكتب رئيس الوزراء أن جيش الدفاع الإسرائيلي ضرب بنى تحتية كانت حماس تستخدمها في جنوب غزة، بعد أن أطلق عناصر من الجماعة النار على جنود بما يُعدّ خرقًا لوقف إطلاق النار الحالي.