قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي تقترب من سفينة استولى عليها قراصنة قبالة سواحل الصومال أخبار الشحن

قوة بحرية أوروبية تعلن استعدادها لاتخاذ «الإجراءات المناسبة» لمساعدة ناقلة مسجلة في مالطا

نُشر في 7 نوفمبر 2025

تتجه قوة بحرية أوروبية، ضمن إطار عملية أتالانتا، إلى موقع ناقلة الوقود هيلاس أفروديت المسجلة في مالطا بعدما سيطر عليها قراصنة قبالة سواحل الصومال. وقد ذكرت العملية يوم الجمعة أن أصولها كانت «قريبة» من السفينةة التي اختُطفت في اليوم السابق.

أفادت تقارير أن المهاجمين استعملوا رشاشات وقاذفات قنابل صاروخية (RPG) لاعتلاء المركب. وفي بيان لها، أكدت عملية أتالانتا أنها «مستعدة لاتخاذ الإجراء المناسب والردّ بما يليق على هذا الحدث».

تتصاعد المخاوف على سلامة 24 بحاره متن الناقلة، التي كانت تنقل بنزيناً من الهند إلى جنوب أفريقيا عند تعرضها للهجوم. وأظهرت بيانات تتبعية أن السفينة كانت تبعد أكثر من 1000 كيلومتر (ما يقارب 620 ميلاً) عن السواحل الصومالية، وفق وكالة الأسوشيتد برس.

وذكرت شركة الأمن الخاصة أمبري أن الهجوم الذي وقع يوم الخميس يبدو أنه نفَّذه نفس مجموعة القراصنة الصوماليين التي استولت مؤخراً على قارب صيد إيراني، وما زالت تستخدمه قاعدةً لعملياتها.

مع اقتراب قوة الاتحاد الأوروبي البحرية من موقع هيلاس أفروديت، أفاد مركز عمليات التجارة البحرية البريطاني (UKMTO) بأن سفينة أخرى تعرضت لمحاولة هجوم يوم الجمعة لم تكلل بالنجاح. ونشر المركز تنبيهاً على منصة إكس دعا السفن في المنطقة إلى «العبور بحذر»، مشيراً إلى أن قبطان ناقلة غاز طبيعي مسال أبلغ عن اقتراب زورق من مؤخرة سفينته على مسافة 528 ميلاً بحرياً (نحو 980 كيلومتراً) جنوب شرق مدينة إيل بالصومال.

وذكر التقرير أن الزورق الصغير أطلق نيران أسلحة خفيفة وقاذفات RPG باتجاه السفينة، لكنها نَجَت بزيادة سرعتها والفرار.

بلغت أعمال القرصنة قبالة الساحل الصومالي ذروتها عام 2011 مع تسجيل 237 هجوماً، ثم تراجعت بفعل الدوريات البحرية الدولية وتقوية مؤسسات الحكومة الصومالية. غير أن مؤشرات هذا العام تُظهر عودة ارتفاع حالات القرصنة في المنطقة.

يقرأ  أفكار وحملات ناجحة لجمع التبرعات عبر المطاعمللمدارس والمنظمات غير الربحية — ٢٠٢٥

أضف تعليق