شنت إسرائيل غارات جوية مؤخراً على لبنان أعادت إشعال مخاوف من تصعيد جديد على طول الحدود.
تؤكد تل أبيب أنها تضرب مواقع حزب الله لوقف محاولات الجماعة إعادة بناء قدراتها العسكرية واحتواء ما تعتبره تهديداً مباشراً لأمنها.
وفي الوقت نفسه، تواصل القوات الإسرائيلية قصف قطاع غزة، منتهِكة اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرِم حديثاً، كما شنت أكثر من ألف غارة جوية في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.
الأسبوع المقبل سيستضيف الرئيس الامريكي دونالد ترامب أحمد الشراع، ليصبح أول رئيس سوري يزور البيت الابيض.
فكيف سيؤثر هذا اللقاء على سيادة الدول الإقليمية وموازين النفوذ في المنطقة؟
وهل تستطيع إسرائيل أن تحافظ على هجمتها شبه اليومية في مختلف أرجاء الشرق الأوسط تحت ذريعة الأمن، وما انعكاسات ذلك على قواعد القانون الدولي والاستقرار الإقليمي؟
المقدّم: سيريل فانييه
الضيوف:
– نبيل خوري — زميل غير مقيم في المركز العربي في واشنطن
– هيكو ويمّن — مدير مشروع العراق وسوريا ولبنان في مجموعة الأزمات الدولية
– هارلان أولمان — مستشار أول في مجلس الأطلسي ورئيس مجموعة كيلوين الاستشارية الاستراتيجية
نُشِر في 8 نوفمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
شارك