في يوم السبت، أُعلن فوز الفنانة ذات الأصول المختلطة من سيكويبِمك والمستوطنين والتي تقيم في نسكونليث بمقاطعة كولومبيا البريطانية، تانيا ويلرد، بجائزة سوباي للفن السنوية، التي تُمنَح بمبلغ 100,000 دولار كندي (نحو 71,000 دولار أميركي). جرى الإعلان عن الفائزة في المعرض الوطني الكندي في أوتاوا.
أُطلقت الجائزة عام 2002 بواسطة مؤسسة سوباي للفن بغرض تشجيع ودعم الفنانين الكنديين المعاصرين. وسيحصل الفنانون الخمسة المدرَجون في القائمة القصيرة—تاراريليك دافي، تشوكوودوبيم أوكايجوي، ساندرا بروستر، سوبنا تامهاني، وهنغاما أميري—على 25,000 دولار كندي (حوالي 17,800 دولار أميركي) لكل واحد منهم.
مقالات ذات صلة
تقوم الممارسة الفنية والمنسقية لُويلارد على الأرض وعلى الانخراط المجتمعي. وتصف أعمالها على موقعها بأنها تضع الفن في مركز الفعل النهوضي للسكان الأصليين، إذ يعتبر وسيلة لإحياء العلاقات الأرضية والهوية الجماعية.
تُضمَّ أعمالها إلى مقتنيات عدة مؤسسات منها معرض فانكوفر للفنون، ومشروع فورج، ومعرض كاملووبس للفنون، ومتحف أنكوراج. كما توجد تركيبها الموقعي «إعلان الطبقة السفلية للغابة» في مساحة بنتواي المؤقتة للعروض العامة تحت جسر طريق سريع في تورونتو، وسيستمر عرض العمل حتى ربيع 2026. حوّل العمل المساحة الخرسانية إلى مظلّة غابية ويشتمل أيضاً على إسقاطات ضوئية وأعمال نصية، وكان من تفويضات مُنَظَّمَةٍ مشتركة بين بينتواي والتجمع المنسق للقيّمين من السكان الأصليين.
ولضمان التمثيل الجغرافي عبر كندا، عيّنت مؤسسة سوباي للفن محكّمين من كل منطقة: الفنانة لاكلولوك ويليامسون باثوري (الدائرة القطبية الشمالية)، القيّمة زوي تشان (منطقة المحيط الهادئ)، المديرة/القيِّمة أليسا فيرون (سهول البراري)، القيّمة بيتي جوليان (أونتاريو)، القيّمة آن-ماري سانت-جان أوبري (كيبك)، والكاتبة/القيّمة روز بوثيّيه (نيوفاوندلاند ولابرادور)، بالإضافة إلى الكاتبة/القيّمة كارلا أسيفيدو-ياتيس التي تحمل تركيزاً دولياً.
حتى الآن فاز 22 فناناً كندياً بجائزة سوباي، ومن بين الفائزين البارزين آنّي بوتوغوك (2006)، ديفيد ألتمجد (2009)، ديوان لينكليتر (2013)، وكابواني كيوانغا (2018).
لوحات ورسوماً ونُسُجاً وفيديوهات ومنحوتات وتركيبات للفائزين والمرشحين هذا العام معروضة في المعرض الوطني الكندي حتى الثامن من شباط/فبراير 2026.