١٢ سبباً لقلة قراءة الطلاب ماذا يمكنك أن تفعل لتغيير الوضع؟

14 نوفمبر 2025 | تحديث: 13 نوفمبر 2025

12 سبباً شائعاً لعدم قراءة الطلاب وما يمكنك فعله
تأليف: تيري هيك

لماذا لا يقرأ الطلاب أكثر؟
الإجابات تختلف باختلاف الطالب: تشتت رقمي، ندرة الكتب في المنزل، ضغط الاختبارات، أو ببساطة التعامل مع الأمية مقابل عدم الرغبة في القراءة. كما يعتمد الجواب على تعريفك لـ”القراأة” — هل تُحتسب حوارات الشخصيات الطويلة في ألعاب الفيديو كقراءة؟ أدناه عرض مُنقح لأبرز الأسباب والحلول الممكنة.

1) لم يجدوا الكتاب المناسب بعد
المشكلة: كتاب مُفروض عليهم قد لا يلامس اهتماماتهم.
الحل: ساعدهم في اكتشاف أنواع وموضوعات مختلفة، قدّم توصيات شخصية، وركّز على الكمّ الكبير من الكتب التي قد تستهويهم بدلاً من التركيز على القلة التي لا تروق لهم.

2) يفتقرون إلى استراتيجيات قراءة عامة يستندون إليها
المشكلة: لا يعرفون كيف ينخرطون مع النص بفعالية.
الحل: درّبهم على استراتيجيات قابلة للتكرار (التنبؤ، التلخيص، طرح الأسئلة، خرائط المفاهيم) وجعل هذه الأدوات جزءاً من روتينهم.

3) يحتاجون إلى استراتيجيات محددة يمكنهم اختيارها حسب السياق
المشكلة: طريقة واحدة لا تناسب كل نص أو هدف.
الحل: حدد نقاط القوة ونقاط الضعف لدى الطالب، وصمّم معه/معها قائمة مكوّنة من 4–6 استراتيجيات قابلة للاختيار حسب نوع النص والغرض من القراءة.

4) الخوف أو الإحراج يُثنيهم عن القراءة
المشكلة: القلق من الفهم أو الأداء الشفهي يوقفهم.
الحل: لا تُجبرهم على القراءة بصوتٍ عالٍ إلا إذا كنت تقيس الطلاقة الشفوية؛ تجنّب وضعهم في موقف محرج واسألهم بطرق خاصة أو عبر كتابة استجابات.

5) الجوّ المادي أو “الڤايب” غير مناسب
المشكلة: الضوضاء، الصمت المطلق، درجات الحرارة، أو مصادر الإلهاء تمنع الانغماس.
الحل: اجعل بيئات قراءة مرنة: سماعات للضوضاء البيضاء، زوايا قراءة داخل الصف، خفِّض الإضاءات أحياناً، أو أتح للطلاب الجلوس على وسائد/بيـن باج — حتى طلاب الثانوية سيقدرون ذلك؛ الجوو مهم.

يقرأ  حرب روسيا وأوكرانيا: بوتين يحذر من أن القوات الغربية المتمركزة في أوكرانيا ستكون أهدافًا للقوات الروسية

6) لا يرون سبباً شخصياً للقراءة
المشكلة: الواجب لا يكفي كحافز.
الحل: اربط القراءة بالأهداف الحياتية والاجتماعية: اجعلها نشاطاً اجتماعياً، شجّع المناقشات والتأملات وبيّن كيف تبني القراءة مهارات تفكير ومعرفة مفيدة.

7) الانشغالات كثيرة جداً
المشكلة: كثرة الواجبات والالتزامات تقضي على وقت القراءة.
الحل: ساعدهم في تصميم جدول قراءة شخصي مرن يتلاءم مع حياتهم اليومية ويفترض فترات قصيرة ومحددة.

8) ليست عادة مكتسبة بعد
المشكلة: القراءة ليست عادة يومية لديهم.
الحل: ابدأ بمهام قصيرة ومنتظمة، وفّر مكتبة منزلية بسيطة أو وصولاً لتطبيقات كتب رقمية تشجّع التكرار والممارسة.

9) صعوبات في الوعي الصوتي (phonemic awareness)
المشكلة: نقص الوعي الصوتي يجعل القراءة شاقة للغاية.
الحل: استخدم برامج وتطبيقات مهيكلة للمراحل المبكرة، ووفّر تدريباً منظماً على الأصوات والربط بينها وبين الحروف والكلمات.

10) مخزون محدود من كلمات الرصد (sight words)
المشكلة: بطء في القراءة يقلّل الفهم ويُحبط القارئ.
الحل: اعمل على توسيع مفرداتهم بوسائل تفاعلية — ألعاب، خرائط معنى، والتعرض المتكرر للكلمات داخل سياقات حقيقية لتعزيز الاحتفاظ طويل المدى.

11) أزمة هوية القارئ
المشكلة: بعض الطلاب لا يرون أنفسهم “قراء”؛ القراءة عندهم نشاط مدرسي بحت لا جزء من هويتهم.
الحل: امنحهم فرصاً لاعتناق هوية القارئ: عرض قصص نجاح، احتفاء بمن يقرأون، وخلق مساحات حيث يصبح القرّاء مرئياً ومُقدَّراً.

12) لا يعرفون ما الذي يمكن أن يقدمه العالم القرائي
المشكلة: جهل بالأنواع الأدبية، الموضوعات، المؤلفين والفرص المعرفية.
الحل: قدّم عروضاً استكشافية لمجالات ومواضيع متعددة، نظّم فعاليات تعريفية، وكن دليلاً فضولياً يفتتح أمامهم آفاقاً جديدة للقراءة.

خاتمة: لا يوجد طالب يكره “القراءة” بذاتها—بل يختلف السبب، وتختلف الحاجة. العمل المنهجي: اكتشاف الدافع، تهيئة البيئة، تعليم استراتيجيات مرنة، وربط القراءة بالهوية والحياة اليومية، سيحوّل التلقي إلى رغبة مستمرة.

يقرأ  ترامب ينفي أن الصين تشكل تحدياً للولايات المتحدة على الساحة الدولية

أضف تعليق