السلطات: الرجل المعتقل مالك السيارة التي انفجرت قرب القلعة الحمراء
نُشر في 16 نوفمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
أعلنت السلطات الهندية أن محققين اعتقلوا مقيماً من كشمير الخاضعة لإدارة الهند، بعد تحديده كشريك لمهاجم انتحاري يقف وراء تفجير سيارة مميت هزّ نيودلهي وأحدث صدى واسعاً في أنحاء البلاد الأسبوع الماضي.
وقع التفجير يوم الاثنين قرب القلعة الحمراء في العاصمة، وأودى بحياة 12 شخصاً وأصاب 32 آخرين.
الوكالة الوطنية للتحقيق (NIA)، الجهة الرئيسية لمكافحة الإرهاب في الهند، أعلنت يوم الأحد أنها اعتقلت المتهم أمير رشيد علي. وأضافت أن السيارة المشاركة في الهجوم مسجلة باسمه، وأن اعتقاله تم في نيودلهي بعد عمليات بحث واسعة.
المشتبه به، المقيم في بمبور بإقليم جامو وكشمير، متهم بالتآمر مع المنفِّذ الذي عُرّف باسم عمر أون نبي لتنفيذ هجوم “إرهابي”، بحسب ما أوردت السلطات الهندية.
يُعتقد أن الشريك سافر إلى نيودلهي لتسهيل شراء السيارة التي استُخدمت لاحقاً في نقل المتفجرات بغرض تنفيذ الهجوم. كما صادرت السلطات مركبة أخرى تعود لنبي وتخضع للفحص في إطار القضية.
قال المحققون الهنود إن البحث عن أدلة إضافية ما يزال مستمراً، مؤكدين أنه في حال تورط أشخاص آخرين فسيتم التعرف عليهم وتوقيفهم.
وفي خطوة سياسية، وصفت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي التفجير الأسبوع الماضي بأنه “حادث إرهابي شنيع نفذته قوى مناهضة للأمة”. لكن الحكومة اتسمت بحذر غير معتاد في توجيه الاتهامات بعد الهجوم، ولم تُشر مباشرة إلى باكستان. وكان مودي قد صرح في مايو أن أي هجوم إرهابي مستقبلي سيُعدّ “عملاً حربياً”، مما حدّ من القدرة على إلقاء الاتهامات بسرعة دون تحمّل تبعات تصاعد النزاع مع باكستان.
في غضون ذلك، قضى تسعة أشخاص وأُصيب نحو ثلاثين آخرين في وقت متأخر من يوم الجمعة عندما انفجر مخزون من المتفجرات المصادرة داخل مركز شرطة في سرناغار. وأفادت الشرطة الإقليمية أن الانفجار ناتج عن حادث، وأنه لا توجد دلائل على تورط جماعات مسلحة.
جاء انفجار سرناغار بينما كانت مداهمات تُجرى في ولايات هندية شمالية عدة. وقالت شرطة كشمير إنها استردت “مخزوناً ضخماً من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات”، شمل مواد لصنع عبوات ناسفة مرتجلة مثل المواد الكيميائية والدوائر الإلكترونية وأجهزة التحكم عن بُعد.