الإمارات ترحب بجهود السعودية لدعم الأمن في اليمن في ظل تقدم المجلس الانتقالي الجنوبي

بيان إماراتي يرحّب بمبادرات السعودية لدعم الأمن والاستقرار في اليمن

رحّبت وزارة الخارجية في الامارات بالجهود السعودية الرامية إلى دعم أمن واستقرار اليمن، مؤكدة استمرار التزامها الثابت بالمساهمة في تعزيز الاستقرار والتنمية في البلاد.

وجاء بيان الوزارة في أعقاب مطالبة المملكة العربية السعودية المجلس الانتقالي الجنوبي بوقف التصعيد وسحب قواته من محافظتي حضر موت والمَهرة، وذلك بعد تقدم ميليشيات المجلس وسيطرتها الجزئية على مواقع في الجنوب خلال الشهر الجاري.

وكان المجلس الانتقالي، الذي تلقى في السابق دعماً عسكرياً ومالياً من الامارات، قد دفع بالحكومة المعترف بها دولياً إلى الخروج من مقارها في عدن وادعى سيطرة واسعة على جنوب اليمن في خطوة أثارت توترات داخل التحالف المناهض للحوثيين.

وقالت الوزارة الإماراتية إن الامارات “تؤكد التزامها الثابت بدعم كل المساعي الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتنمية في اليمن”، مشددة على حرصها على الحلول السلمية التي تحفظ وحدة وسلامة مؤسسات الدولة اليمنية.

في 12 ديسمبر وصل وفد عسكري مشترك سعودي إماراتي إلى عدن لبحث تدابير تهدئة التوترات، وقالت الرياض إن الفرق أُرسلت للقيام بـ”الترتيبات اللازمة” لضمان عودة قوات المجلس الانتقالي إلى مواقعها السابقة خارج المحافظتين، مشيرة إلى أن الجهود لا تزال مستمرة.

ويُعتبر تقدم المجلس تهديداً لإمكانية اندلاع مواجهة داخل تحالف هش يقاتل منذ نحو عقد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في شمال اليمن. وقد كان الانفصاليون جزءاً من التحالف الذي تدخل في اليمن عام 2015 ضد الحوثيين، قبل أن ينقلبوا لاحقاً على الحكومة ويطالبوا بحكم ذاتي للجنوب.

ويمزق اليمن صراع أهلي بدأ فعلياً منذ 2014، حيث يسيطر الحوثيون على الجزء الشمالي من البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء، بعد أن أجبروا الحكومة المدعومة سعودياً على النزوح إلى الجنوب. وتقع اليمن بين السعودية وطريق تجاري بحري حيوي في البحر الأحمر، وكانت مقسمة إلى دولتين شمالية وجنوبية حتى الوحدة عام 1990.

يقرأ  ديمقراطيو تكساس ينهون إضراباً استمر أسبوعين احتجاجاً على خريطة دوائر الكونغرس المرسومة لصالح الجمهوريينأخبار دونالد ترامب

أضف تعليق