الشرطة الأسترالية تطارد مطلق النار بعد مقتل شرطيين في بلدة ريفية

ملاحقة جارية لرجل متهم بقتل ظابطين وإصابة ثالث في ولاية فيكتوريا

تجري الشرطة الأسترالية بحثاً مكثفاً عن مسلّح يُشتبه بأنه أطلق النار على عناصر شرطة فأدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة ثالث على عقار ريفي بولاية فيكتوريا، حسب ما أعلنت السلطات.

وقع الحادث بعد وقت قصير من الساعة 10:30 صباحاً يوم الثلاثاء، أثناء تواجد عشرة من عناصر الشرطة في الموقع في بوربونكا، على بعد نحو 300 كيلومتر شمال‑شرق مدينة ملبورن، حسب بيان لشرطة فيكتوريا.

طالبت الشرطة سكان بوربونكا والمناطق المجاورة بالبقاء داخل منازلهم حتى إشعار آخر، وناشدت الجمهور تجنّب التوجه إلى المنطقة.

وقالت الشرطة إن الظروف الدقيقة للحادث لا تزال قيد التحقيق، وإن الوضع يبقى نشطاً ومتطوّراً.

وأضافت أن المشتبه به يُعتقد أنه غادر الموقع وأن مكان تواجده غير معلوم حالياً، وأن هناك عملية بحث واسعة النطاق جارية لتحديد موقعه.

ذكرت وسائل إعلام محلية، التي أوردت اسم المُشتبه به بأنه ديزي فريمان، أن الضباط كانوا في الموقع لتنفيذ أمر قضائي يتعلق باتهامات جنسية تاريخية مزعومة.

عبّر أليكس كاروانا، رئيس رابطة الشرطة الاتحادية الأسترالية، عن تعازيه لعائلتي الضحيتين، مشدّداً على خطورة وعدم قابلية التنبؤ بمهنة أجهزة الأمن: «العمل الشرطي طبّاً خطِر ولا يمكن التنبؤ به، وما حدث في بوربونكا يذكّرنا بالمخاطر التي يواجهها الضباط يومياً في سبيل الحفاظ على سلامة المجتمع».

تعد حالات الوفيات الناتجة عن الأسلحة النارية أمراً نادراً نسبياً في أستراليا، التي فرضت قيوداً صارمة على حيازة السلاح بعد مجزرة بورت آرثر عام 1996 التي أودت بحياة 35 شخصاً وأصابت 23 آخرين.

ووفقاً للنصب التذكاري الوطني للشرطة، كانت آخر مرة قُتل فيها ضابط شرطة أسترالي أثناء أداء واجبه في نوفمبر 2023، حين قُتل الرقيب جيسون دوغ أثناء استجابته لنداء في عقار بولاية جنوب أستراليا.

يقرأ  إقالة رئيس الاستخبارات في البنتاغون بعد تقييمه لهجوم إيران

أضف تعليق