٢٥ من أشهر الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يجب أن يعرفهم الجميع

المجتمعُ المعني بذوي الإعاقة غنيٌّ بالتنوّع وبالمواهب والذكاء والإبداع. عبر التاريخ قدّم أشخاصٌ ذوُو إعاقات إسهاماتٍ وابتكاراتٍ أثّرت على حياة ذوي الإعاقة وغيّرت واقع المجتمع بأسره. فيما يلي ملخّص لأسماءٍ بارزة وإنجازاتها التي تركت أثرًا مجتمعياً وفكريًا.

أشخاص مشهورون من ذوي الإعاقة

فريدا كاهلو
رسامة مكسيكية اشتهرت بصورها الذاتية الملونة التي تجسّد تجربة الألم والهوية. أصيبت بشلَل الأطفال ثمّ تعرضت لحادثٍ في سنّ الثامنة عشرة، فحوّلت معاناتها إلى فنّ نابض بالحياة (1907–1954).

لورا بريدجمان
أوّل امرأةٍ فاقدةٍ للسمع والبصر تتلقّى تعليماً رسمياً في الولايات المتحدة؛ فقدت حاستيّ السمع والبصر بعد حمى قرمزية أصابتها في عمر سنتين، وتعلّمت القراءة والكتابة بوسائل لمسية في مدرسة بيركنز للمكفوفين (1829–1889).

مارلي ماتلن
ممثلة وكاتبة وناشطة صمّاء فقدت سمعَها في سنّ 18 شهراً. نالت جائزة الأوسكار عام 1986 عن فيلم Children of a Lesser God، ولعبت دورًا جوهريًا في توسيع فرص التمثيل لممثّلين فاقدي السمع في هوليوود (من مواليد 1965).

هانتر وودهول
عدّاء أمريكي وبارالمبيّ، وُلِد بإعاقةٍ خلقية (نقصُ العظم الظنبوبي) وخضع لبترٍ مزدوج عندما كان في أحد عشر شهراً. أحرز الميدالية الذهبية في سباق 400 متر فئة T62 في دورة ألعاب باريس 2024 (من مواليد 1999).

إيدي ندوبو
ناشط إنساني من جنوب أفريقيا يعيش مع ضمورٍ عضلي شوكي، وكان أوّل طالبٍ أفريقي ذي إعاقة يُقبل في جامعة أكسفورد وتخرّج منها ماجستير في السياسات العامة. يعمل كمناصِر عالمي لأهداف التنمية المستدامة (من مواليد 1990).

ريك هويت
مشارك في مئات السباقات مع والده الذي كان يدفعه على مقعده المتحرك؛ وُلِدَ مصابًا بالشلل الدماغي وشارك في أكثر من ألف ماراثون وسباقات ثلاثية وحتى سباق آيرونمان هاواي. أُقيم له تمثال تكريماً لجهوده في هوبكتون، ماساتشوستس (1962–2023).

يقرأ  تحوّل سياسي مرتقب: ما الذي يجب معرفته عن الانتخابات الرئاسية في بوليفيا

رالف براون
مخترع ومنذ طفولته مصابٌ بالضمور العضلي، طوّر أوّل سكوتر كهربائي ورفعًا للكرسي المتحرّك، وأسّس شركة BraunAbility المتخصصة بمنتجات التنقّل حول العالم (1940–2013).

أليس وونغ
ناشطة ومؤلِّفة ومنظِّمة مجتمعية تُعاني من ضمورٍ عضلي شوكي. أسّست مشروعَ “رواية ذوي الإعاقة” لإبراز سرديات الأشخاص ذوي الإعاقة كتابةً وشفهيًا، ونالت جوائز واعترافات دولية لعملها (من مواليد 1974).

إدوارد ف. روبرتس
يُعدّ أبَ حركة «العيش المستقل» للأشخاص ذوي الإعاقة؛ أصيب بشللٍ بعد حمىٍ شللية في سنّ 14 فصار يعتمد على جهاز تنفّس. كان أوّل طالبٍ مستخدمٍ للكراسي المتحرّكة في جامعة بيركلي وساهم في تأسيس مراكز دعم الحركة من أجل الاستقلا ومعاهد عالمية لتمكين ذوي الإعاقة (1939–1995).

سيمون بايلز
بطلة جمباز أمريكية، شُخِّصت باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في طفولتها. حاصلة على 11 ميدالية أولمبية و30 ميدالية عالمية، وتحوّلت إلى صوتٍ مسؤول عن الصحة النفسية للرياضيين بعد تجربتها الشخصية مع حالة تُعرف بـ«التويستيز».
اقتباس: «لسنا مجرد رياضيين؛ نحن أناس وفي بعض الأحيان يجب أن نتراجع للحفاظ على أنفسنا.»
(ملاحظة: كلمة “اللائعات” ظهرت عن طيب خاطر كخطأ مطبعي بسيط.)

جودي هيومان
ناشطة وُصِفت أحيانًا بأمّ حركة حقوق ذوي الإعاقة؛ أصيبت بشلل الأطفال في عمر 18 شهرًا وأصبحت مستخدمةً للكراسي المتحرّكة، قادت احتجاجاتٍ ومؤسساتٍ مؤثرة أدّت إلى سنّ سياسات حماية حقوق الأشخاص المعوقين، وخدمت كمستشارة في إداراتٍ أمريكية عليا (1947–2023).
اقتباس: «الإعاقة لا تصبح مأساةً إلا حين يفشل المجتمع في توفير ما نحتاجه لنعيش حياتنا.»

تامي دوكوورث
ضابطة سابقة في الجيش الأمريكي وعضوةٌ في مجلس الشيوخ؛ فقدت ساقيها خلال خدمتها كطيّارة هليكوبتر في العراق وأصبحت من أبرز الأصوات السياسية والداعمة لشؤون قدامى المحاربين وذوي الإعاقة (من مواليد 1968).

يقرأ  حصل ناشطون مؤيدون للديمقراطية من هونغ كونغ على حق اللجوء في أستراليا وبريطانيا

كريستوفر ريف
ممثل ومخرج شهير اشتهر بدور سوبرمان؛ بعد إصابته بشللٍ نصفيّ إثر حادث ركوب خيل، كرّس حياته للدعوة للبحث عن علاجات إصابات الحبل الشوكي وأسّس مؤسسةً لتحقيق ذلك (1952–2004).
اقتباس: «تبدو أحلامنا في البداية مستحيلة، ثم تبدو غير محتملة، ولكن عندما نستجمع الإرادة تصبح حتمية.»

جودي تشامبرلين
ناشطة وكاتبة عاشت تجربةً شخصية مع الاكتئاب والفصام؛ عملت على تأسيس بدائل يقودها المرضى داخل منظومة الصحة النفسية وكتبت نصوصًا مؤثرة في حركة المطالبة بكرامة الناجين النفسيين (1944–2010).

لينين مورينو
سياسي إكوادوري وناشط لحقوق ذوي الإعاقة، فقد قدرته على المشي إثر حادثٍ عنف مسلّح، واستخدم منصبه للترويج لسياسات شاملة وحقوقية، وترشّح لجائزة نوبل للسلام عن نشاطه في هذا المجال (من مواليد 1953).

فريدة بيدوي
مهندسة برمجيات من غانا تعيش مع الشلل الدماغي، شاركت في تأسيس شركة تكنولوجيا محلية واعتُبرت من أبرز النساء المؤثرات في قطاع الأعمال بالمنطقة الأفريقية، كما تعمل ككاتبة وناشطة حقوقية (من مواليد 1979).

هابن جيرما
محامية وناشطة وكاتبة؛ أصبحت أوّل شخصٍ أصمّ ومكفوف يتخرّج من كلية الحقوق بجامعة هارفارد، وتعمل اليوم كمحاضِرة ومستشارة دولية من أجل الوصولية والمساواة (من مواليد 1988).

كايل ماينارد
رائد أعمال ورياضي ومتكلّم تحفيزي وُلِد بعيبٍ خلقي أدى إلى بتر أطرافه الأربعة دون أطراف صناعية. تسلّق جبل كليمنجارو وحقق إنجازات رياضية تستحق التقدير، وكتب مذكّرات ومسارح لتحفيز الآخرين (من مواليد 1986).
اقتباس: «لا ينبغي أن نتجنّب التحديات مخافة الفشل؛ بل نواجهها بلا أعذار.»

مايكل فيلبس
سبّاح أمريكي متقاعد يعاني من اضطرابات في الانتباه ومراحل اكتئابية وقلق، وهو أكثر الرياضيين الحاصلين على ميداليات أولمبية في التاريخ (28 ميدالية)، وأصبح منذ اعتزاله من أبرز المدافعين عن دعم الصحة النفسية للاعبي النخبة (من مواليد 1985).
اقتباس: «الناجحون يكوّنون عادة القيام بما يرفض الفاشلون القيام به.»

يقرأ  لليلة الثالثة.. تصاعد الاشتباكات وسط احتجاجات مناهضة للحكومة في صربيا — أخبار الاحتجاجات

ليديا إكس. زد. براون
كاتبة ومحامية وناشطة تعرّف نفسها ضمن طيف التوحد، تقود مبادرات لدعم الأشخاص المتوحدين من أصحاب البشرة الملونة وتعمل في سياسات عامة تُعنى بحقوق ذوي الإعاقة، ونالت اعترافًا رئاسيًا كشخصٍ رائد في التغيير (من مواليد 1993).

احصل على ملصقاتٍ مجانية
إذا ألهمتك هذه الاقتباسات والقصص، يمكنك طلب حزمتنا من الملصقات القابلة للطباعة التي تضم اقتباساتٍ من شخصياتٍ بارزة بملء نموذج طلب على الموقع المخصّص. كما يمكنك الاشتراك لتصلك أفكار وموارد تربوية مباشرةً إلى بريدك الإلكتروني.

ختامًا، تذكّر أن الإبداع والقيادة لا يُحدِّدانها القدرات الجسدية فحسب، بل تُشكِّلهما الإرادة والمجتمع الداعم والحوافز المؤسسية.

أضف تعليق