نُشر في 29 أغسطس 2025
أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش «قائمة الرعب اللامتناهية» التي تتكشف في غزة بعد ما يقرب من عامين من الصراع، فيما أفاد الدفاع المدني في القطاع بسقوط عشرات الضحايا الجدد جراء الغارات الإسرائيلية.
بينما تستعد القوات الإسرائيلية للسيطرة على مدينة غزة، تتعرض الدولة لضغوط متزايدة داخليًا ودوليًا لوقف هجومها في الأراضي الفلسطينية، حيث اعلنت الأمم المتحدة رسميًا المجاعة.
نزح نحو مليوني فلسطيني — الغالبية العظمى من السكان — مرة واحدة على الأقل خلال الصراع، وحذّرت المنظمات الإنسانية من مخاطر أي توسعة للعمليات العسكرية.
«غزة مكدسة بالركام، ومليئة بالجثث، وحافلة بأمثلة قد تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي»، هكذا قال غوتيرش للصحفيين يوم الخميس، مؤكدًا الحاجة إلى المساءلة.
ارتفعت يوم الخميس أعمدة دخان كثيفة فوق مدينة غزة بعد قصف استهدف أطرافها، كما أظهرت لقطات فيديو.
آية ضاهر، مهجرة من حي الزيتون في مدينة غزة، قالت لوكالة فرانس برس إنها بلا مأوى وتنتظر «رحمة الله» أمام مستشفى محلي. وأضافت: «كانت هناك انفجارات طوال الليل. أُصبت، وأُصيب زوجي بشظايا، وأُصيب ابني في الرأس. الحمد لله نجونا، لكن كان هناك شهداء».
حذرت سيندي ماكين، مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن غزة وصلت إلى «نقطة الانهيار» ودعت إلى إعادة تفعيل شبكة مكونة من نحو 200 نقطة لتوزيع الغذاء بشكل عاجل. وبعد زيارتها للقطاع، أفادت بأنها شهدت بنفسها أن «اليأس يتصاعد».
الأمم المتحدة اعلنت رسميًا حالة المجاعة في محافظة غزة الأسبوع الماضي، وعزت ذلك إلى «عوائق منهجية» في وصول المساعدات الإنسانية من جانب إسرائيل.