ترامب: ناشط محافظ توفي بعد أن أُطلِقَ عليه النار في جامعة بولاية يوتا

اعلن الرئيس دونالد ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفاة الناشط المحافظ تشارلي كيرك بعد أن أُصيب بإطلاق نار خلال فعالية أقيمت في جامعة وادي يوتا.

«تشارلي كيرك العظيم — بل الأسطوري — قد مات»، كتب الرئيس على منصة تروث سوشال. «لم يفهم أحد نبض الشباب في الولايات المتحدة الاميركية أفضل من تشارلي».

كيرك، المؤيّد المتحمّس لترامب، كان مؤسس منظمة Turning Point USA التي تسعى لنشر الأفكار المحافظة بين الطلاب في الحرم الجامعي الأميركي.

قالت السلطات إن كيرك كان قد بدأ حديثه لتوّه عندما دوّت طلقة واحدة. وتُظهر مقاطع فيديو وثّقتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لحظة ارتداده فجأة على كرسيه بينما تفرّق الطلاب في حالة ذعر.

وقالت المتحدثة باسم جامعة وادي يوتا إيلين ترينور إن مصدر إطلاق النار كان من مبنى Losee Center على مسافة نحو 200 ياردة. وأضاف المتحدث سكوت تروتر للبي بي سي: «سمعنا طلقة واحدة في الساحة قرب منطقة المطاعم في حرم أو ريم بجامعة وادي يوتا بينما بدأ السيد تشارلي كيرك إلقاء كلمته في التجمع المخطط له».

«نستطيع التأكيد بأن السيد كيرك تعرّض لإطلاق نار، لكننا لا نعرف حتى الآن وضعه الصحي»، قال المتحدث.

وأكدت وحدة التحقق في بي بي سي صحة عدّة مقاطع مصوّرة للحادث نُشرت على الإنترنت.

يُظهر أحد الفيديوهات طلاباً متجمّعين حول خيمة بيضاء تحمل شعارات بالإنجليزية كانت من قبيل «THE AMERICAN COMEBACK» و«PROVE ME WRONG». ويظهر تشارلي كيرك جالساً وحيداً تحت الخيمة، بينما يقف آخرون بالقرب منه.

في مقطع آخر موثّق، يظهر كيرك وهو يتحدّث لحوالى أربع ثوانٍ قبل أن تُسمع طلقة واحدة، فيرتدّ على كرسيه ثم يبتعد التصوير تاركاً مشهداً من الهروب والفوضى بين الحضور.

يقرأ  تعرضت طائرة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لتشويش محتمل في نظام تحديد المواقع يُرجّح أن مصدره روسي

وبحسب شبكة سي بي إس، كانت الكلمة التي ألقاها كيرك تتناول مشكلة العنف المسلّح في الولايات المتحدة. أحد الحاضرين سأل: «هل تعرف كم كان هناك من مطلقين جماعيين في أميركا خلال السنوات العشر الماضية؟» فأجاب كيرك وهو يضيف: «هل نحسب ذلك مع أو من دون عنف العصابات؟» قبل أن تُسمع الطلقة.

مع انتشار الخبر، دان سياسيون من مختلف الطيف السياسي ومؤثرون يمينيون الهجوم بشدّة.

كتبت المدّعية العامة بام بوندي: «عملاء الـFBI ووكالة مكافحة الجريمة (ATF) في الطريق. صلّوا لتشارلي». وكتب وزير الصحة روبرت كينيدي: «نحبك يا تشارلي كيرك. ندعو لك».

ووصف حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم — وهو ديمقراطي ومن أبرز خصوم ترامب السياسيين — الهجوم بأنه «مقزز ووضيع ومستنكر بشدّة». وأضاف: «في الولايات المتحدة، يجب أن نرفض العنف السياسي بكل أشكاله».

ونقل عن عضو الكونغرس السابق عن ولاية يوتا، جايسون تشافيتز، الذي شهد الحادث، قوله لقناة فوكس نيوز إن «الجميع طرح نفسه على الأرض» و«تفرّق الناس» بعد سماع الطلقة. وأضاف: «الطلقة أتت باتجاهه مباشرة»، مشيراً إلى أنه تحدّث مع كيرك قبل بدء الفعالية بقليل.

في مقرّ البيت الأبيض بدا بعض موظفي مكتب ترامب الصحفيّة في حالة صدمة واضحة؛ وصاحت إحدى المساعدات: «يا إلهي، لقد أُطلق النار على تشارلي كيرك!» ما أثار صيحات ذهول من الزملاء.

أضف تعليق