من الانتفاخات الشبيهة بالفقاعات بين أقواس سوق أولد بيلينغسغيت الأيقوني في لندن، إلى قطرة حمراء بارتفاع خمسة عشر متراً مجمَّدة في قلب مسبح مهجور في أبردين، يغوص ستيف ميسام في موضوع المقياس والشكل وتجاربنا في البيئة المبنية من خلال تركيباته الكبرى.
يشتهر ميسام بأعماله القابلة للنفخ ذات المقاييس الضخمة التي تعيد قراءة العمارة وتفحص تأثير الإنسان على المناظر الطبيعية. كثيراً ما يملأ فتحات مثل الأركادة أو الممرات السفلية بأشكال تنتفخ وتتمدد، فلتسحب الأنظار إلى البنية الإنشائية وفي الوقت نفسه تدعونا للتفكير في وظيفتها الأساسية كممرات للدخول والعبور.
«واجهة»
في مشروعه «الاقامة:الاحتلال» يغوص ميسام في تاريخ البنية التحتية البريطانية في القرن التاسع عشر عبر استكشاف ما يُعرف بجسور الإقامة والاحتلال—جسور سكة حديد مصمَّمة للمناطق الريفية تتيح وجود نفق تحته حتى يتمكن الفلاحون من الوصول إلى أراضيهم عبر السكة. بعض هذه الجسور التاريخية ما زالت قائمة، غالباً على أراضٍ خاصة، مثل جسرين في مقاطعة دورهام على طول المسار السابق لخط سكة ستوكتون ودارلينغتون.
«تحت»
في عمله «تحت»، الذي نصبه تحت جسر في منتزه تيانفو الفني في تشنغدو، الصين، حافظ على وظيفة الموقع كممر عام عبر خلق شكلين متماثلين يفصل بينهما فراغ يمكن للزوار المشي خلاله والغوص حسيّاً داخل التركيب.
سواءً كانت أشكالاً أشبه بالفشار، أو شوكية، أو نفّاذة وفقاعية أو متدفِّقة كالشلال، فإن تدخلات ميسام المرحة تحفزنا على إعادة النظر في محيطنا بتركيز متجدِّد. استكشف المزيد عبر موقع الفنان وحسابه على انستجرام.
عناوين الأعمال (نماذج بصرية):
«تحت»
«واجهة»
«مغلف»
«شلال»
«الاقامة:الاحتلال»
هل تهمك مثل هذه القصص والفنانون؟ اصبح عضواً في كولوسال الآن وادعم النشر الفني المستقل.
مزايا العضوية:
– إخفاء الإعلانات
– حفظ مقالاتك المفضلة
– خصم 15% في متجر كولوسال
– نشرة إخبارية حصرية للأعضاء
– تخصيص 1% لمستلزمات الفن في الصفوف من K-12