رسومات

سيمون برادس، الرسّام والمصوّر الألماني–الإسباني، يخلق صورًا حالمة واستحضارية تمحو الحدود بين الواقع والعالم الداخلي واللاوعى. يعتمد في عمله على الحبر والرَّصاص والألوان المائية قبل أن يضيف اللون رقميًا، فيمزج ثراء الملمس في الوسائط التقليدية مع دقة المعالجة الرقمية. تتعمق أعماله في موضوعات الذاكرة والطبيعة والتجربة الإنسانية، وغالبًا ما يتقاطع فيها السريالي مع سرد بصري … اقرأ المزيد

في معرض “في وسيط الحياة” بالمركز الرسمِي يتضح أن رسومات بيوفورد ديلاني ليست مجرد مخططات تقلّ ضوءَ لوحاته المتوهجة؛ كانت الرسم وسيلة وجودية جوهرية في حياته الإبداعية. المعرض، في اتساع قراءته لشكل الفن، يعرض أعماله على الورق بتقنيات رطبة (ألوان مائية، غواش) وجافة (باستيل، جرافيت)، ويستقبل الزائرين بـ”الذاتية” (1964). ضربات فرشاه الواسعة والإيحائية تصوغ وجهه … اقرأ المزيد

لمحة سريعة عن ملف أعمال ليا هان تكفي لتبيان مدى موهبتها الاستثنائية. قلة من الرسامات يتمتعن بأسلوب حاسم ومقصود بهذا القدر، وفي الوقت نفسه يصوِّرن موضوعات توازن ببراعة بين الثقة والهشاشة. منحنياتٍ ناعمة عضوياً مع لوحات لونية رقيقة تخلق مظهراً هادئاً يتوهّج بطاقة رصينة وخافتة. في زمن تحوّل فيه التقليد الآلي المدعوم بالمعالجات إلى ظاهرة … اقرأ المزيد

فرناندو بوسك رسّام ازياء فرنسي نشط في أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، اشتهر بأعماله الترويجية الأنيقة في مجلات الكوتور والإعلانات. تعاون مع دور أزياء مرموقة مثل كريستيان ديور، بالنسياغا ولوسيان ليلونغ، فابتكر تصويرات أنيقة لملابس السهرة والإكسسوارات. تميّزت رسوماته بخطوط رشيقة، تراكيب خالدة ولوحة ألوان مصقولة تجسد رقيّ الأزياء الفرنسية في منتصف القرن. لوحاتة ظهرت في … اقرأ المزيد

في سايتاما باليابان، تبني الفنانة المعروفة باسم «هاتايا» (ハタ屋) عالماً خيالياً متقن التفاسيل عبر رسوماتٍ بالحبر والقلم. تتضمّن أعمالها كائناتٍ سريالية: بشر-قطط ذات عيونٍ متعددة، وتنانين برؤوسٍ طائرية، وعثّات تبدو مثقفة؛ جميعها تقطن مشاهدَ غنية بالتفاصيل. تلك المشاهد، المملوءة بعمارةٍ عتيقة وفوانيس وقطع أثرية غامضة، تمنح مخلوقاتها الخيالية إحساساً بالواقعية وعمقاً بصرياً ومعنويًا. تصف هاتايا … اقرأ المزيد

يختبئ الحب في اللحظات الصغيرة الهادئة: في احتضان دافئ على السرير بعد نهارٍ شاق، في الانغماس في غفوة قصيرة أمام التلفاز، وحتى في اللحظات الطريفة كعصر البثور لبعضنا — تفاصيل تبدو تافهة لكنها تنضح حميمية وألفة. الفنانة اماندا أوليندر تُجسّد هذه اللقطات والمشاهد اليومية في رسوماتٍ بسيطة وثاقبة، تختزل فيها حكايات العلاقة اليومية، وتشاركها بانتظام … اقرأ المزيد