السيدة الأولى ميلانيا ترامب تستضيف فريق عمل البيت الأبيض المعني بتعليم الذكاء الاصطناعي

نظرة عامة:

استضافت السيدة الأولى ميلانيا ترامب الاجتماع الثاني لفريق العمل التابع للبيت الأبيض المعني بتعليم الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على ضرورة توجيه نمو هذا المجال بمسؤولية وحذر.

في اجتماعها الأسبوع الماضي، جمعت السيدة الأولى أعضاء فريق العمل وقادة من القطاع الخاص لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي في المدارس والمؤسسات الأمريكية، وكيفية استثماره لتعزيز التعليم وفرص العمل دون الإخلال بالمبادئ الأخلاقية.

توقعت السيدة الأولى أن يصبح الذكاء الاصطناعي أكبر قطاعات النمو خلال هذه الإدارة، وأن يكون—ربما—أقوى محرك للتقدم في تاريخ الولايات المتحدة. وأشارت إلى أنه وفي هذه المرحلة الأولى والبدائية من التطور، تقع على عاتق القادة والأهل مسؤولية إدارة هذا النمو بحكمة: تمكين التكنولوجيا مع وضع ضوابط يقظة، كما لو كنا نرعى أبناءنا، لنعدّ الأجيال القادمة لمجتمع تتزايد فيه قدرات الآلات بسرعة.

يمثل هذا الاجتماع اللقاء الثاني للفريق بعد توقيع الرئيس دونالد ج. ترامب أمراً تنفيذياً في 23 أبريل 2025 يهدف إلى تعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي لصغار المواطنين الأمريكيين. وسلط الحدث الضوء على أكثر من 135 تعهداً من شركات ومنظمات خاصة بالالتزام بدعم مبادرات تعليم الذكاء الاصطناعي على مستوى البلاد.

تعكس مشاركة السيدة الأولى اهتمامها الأوسع بقضايا الطفولة والشباب. ومن خلال مبادرة BE BEST دافعت عن دعم عابر للأحزاب لقانون TAKE IT DOWN، الذي وقع ليصبح نافذاً في مايو 2025 ويقصد به تقوية حماية الاطفال على الإنترنت.

كما حظيت السيدة الأولى بتغطية إعلامية بسبب تبنّيها الشخصي لتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ فقد استُخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي في النسخة المسموعة من مذكراتها التي تصدرت قوائم نيويورك تايمز، ولاحقاً أطلقت في 26 أغسطس التحدي الرئاسي للذكاء الاصطناعي، وهو مسابقة وطنية تشجع طلاب الصفوف من الروضة وحتى الثاني عشر والمعلمين على إطلاق العنان لخيالهم واستعراض روح الابتكار الأمريكي، عبر التسجيل على الموقع AI.gov.

يقرأ  طرق مبتكرة لتعليم مفاهيم الذكاء الاصطناعي دون الاعتماد على التكنولوجيا

مع تمركز الذكاء الاصطناعي كأولوية محورية في أجندة الإدارة التعليمية والاقتصادية، أكّد اجتماع اليوم استمرار جهود البيت الأبيض لدمج هذه التقنية في الفصول الدراسية، مع الحرص على نمو مسؤول واستخدام أخلاقي.

أضف تعليق