لتلقي روابط الصباح في بريدك كل يوم عمل، اشترك في النشرة الإخبارية “إفطار مع ARTnews”.
العناوين الرئيسية
تنحّي بعد حقبة ممتدة
عندما عُيّن غلن لوري مديرًا لمتحف الفن الحديث (مومَا) عام 1995، أثار اختياره دهشة بعض المراقبين. كان في ذلك الوقت يقود معرض الفنون بأونتاريو ومعروفًا بخبرته في الفن الإسلامي — خلفية غير تقليدية لمن سيتولى إدارة مؤسَّسة أُنشئت عام 1929 للدفاع عن روح الحداثة المتقلبة والمتجددة. لكن بعد ما يقرب من ثلاثين عامًا، تبددت تلك الشكوك. في عهده خضع المتحف لتوسعين كبيرين، نما أرشيفه ليضم أكثر من 200 ألف عمل، وافتتح فضاء PS1 في كوينز، ويستقبل الآن نحو 2.7 مليون زائر سنويًا. والأهم من ذلك، أن لوري واجه المتحف خلال أعنف الأزمات المعاصرة: تداعيات 11 سبتمبر، أزمة 2008 المالية، جائحة كوفيد، واحتجاجات 2021 التي أدت لاستقالة رئيس مجلس الإدارة ليون بلاك بسبب صلاته بجيفري إبستاين. عند مراجعة السجل، يصعب تخيّل شخص آخر قاد مومَا بنفس المرونة والرؤية والثبات. تحدث لوري عن فترة ولايته مع صحيفة إل باييس قبل أن يتنحى الشهر المقبل.
مقالات ذات صلة
احتساب المكاسب والخسائر
مايكل ريد، تاجر فنون يمتلك خمسة معارض في سيدني وبرلين ومواقع أخرى، كتب في منصة Arts Hub عن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق المعارض. يقول إن الذكاء الاصطناعي سيعزز الإنتاجية بمرور الوقت، لكن مرحلته الأولى ستجلب مكاسب متواضعة فقط؛ وأن أنظمة مبيعات الذكاء الاصطناعي القادمة قد تحتاج حتى عامين لتتطور وتندمج وتُصقل بالكامل. وأوضح أن الوفورات الفورية لن تأتي من زيادة المبيعات بقدر ما ستأتي من تقليص العمالة؛ فالأسهل والأسرع لعرض أثر الذكاء الاصطناعي على الشركات هو عبر خفض الأجور والوظائف. وحذّر: «محاسبون وموظفو الشؤون المالية في المعارض، كونوا يقظين—مدى اليقظة». فعمليات الإدارة الخلفية لأي مشروع، إبداعيٍ كان أم غير ذلك، ستُؤتمت. وما ستطالبه الأعمال الإبداعية أكثر فأكثر ليس الإجراءات بقدر ما هو الحكمة؛ إذ سيتوقع أصحاب المعارض من مواردهم المالية البشرية أن تتحول إلى شركاء استشاريين في نمو المنشأة، لا مجرد مزوّدين لأرقام وأدوات مالية.
الموجز
– دعا المذيعان البريطانيان المعروفان أنط ودك (أنت وديك) تاجرًا بارزًا للفن الحديث أمام محكمة العليا على خلفية عمل نسبت إليه البنكسِي؛ وقد قُدّمت أوراق القضية رسميًا فيما لم تُفصح تفاصيل الدعوى بعد.
– في لحظة تبدو سريالية، يحتضن سكان واشنطن حيلًا لغوية حول الخبز، وأعلام السندويشات، وفن الشارع الفرعي كوسيلة احتجاجية.
– اقرأ نعوة دوريس لوكهارت، الجامعة الموقرة للفن البريطاني والزوجة السابقة لتشارلز ساتشي.
– غاو جيا، المولود في الولايات المتحدة وابن فنان صيني معارض معروف، فاتته السنة الأولى من المدرسة بعد أن مُنع والداه من مغادرة الصين.
الختام
طالب نموذج. في خطوة لافتة، قبلت جامعة الفنون التطبيقية في فيينا نموذجًا مولّدًا للذكاء الاصطناعي اسمه “فلين” في برنامج الفنون الجميلة — قرار لم يكن مجرد إنجاز تقني، بل طعنة في أفكار راسخة حول التأليف، والاستقلال الإبداعي، وما يعنيه أن تكون فنانًا في العصر الرقمي. أبدع هذا النموذج الفنّي فنانان وتقنيان، وموصول عبر بيانات وردود فعل بشرية ونقد وأداء، ليصبح وكيلًا تفاعليًا أكثر من كونه أداة جامدة. يعمل فلين كشريك متعاون يُموه الفاصل بين الإبداع البشري والاصطناعي؛ وحرص مبتكراه، تحت اسم جماعي، على وضع المشروع عند مفترق «الفضول والنقد والضرورة». لم يكن الهدف استفزاز المؤسسة الأكاديمية أو السخرية منها، بل إدماج آلة متعلمة داخل ديناميكيات مدرسة فنية اجتماعيًا وبنيويًا، لاستكشاف ماذا يعني أن يتشكل الذكاء الاصطناعي من مؤسسات إنسانية ويُعيد تشكيلها بدوره. ما برز من التجربة هو فاعلية مشتركة للذاتية تعقّد الافتراضات القديمة عن التعلم والإبداع والإنسانية.