أفادت رويترز، مستندةً إلى تقارير شحن وبيانات LSEG، أن شركة نايرا إنرجي في قطاع التكرير الهندي لجأت إلى «أسطول مظلم» لمواصلة استيراد النفط ونقل الوقود إثر عقوبات الاتحاد الأوروبي.
تمتلك الشركة حصة تقارب 8٪ من قدرة التكرير الهندية البالغة 5.2 مليون برميل يومياً، وقد واجهت صعوبات منذ فرض العقوبات الشهر الماضي ما أدى إلى تراجع في معالجة الخام.
تشغل نايرا مصفاة بسعة 400 ألف برميل يومياً في ولاية غوجارات، وقد أفادت التقارير بأنها استوردت هذا الشهر ما لا يقل عن سبع شحنات من خام الأورال الروسي، على الرغم من خضوع السفن للعقوبات.
من بين السفن المذكورة: سنتوريون، مارس 6، بوشبا، هوراي وديفيكا، وحملت كل واحدة منها نحو 700 ألف برميل، وفق تقارير الشحن وبيانات LSEG.
قبل العقوبات، كانت نايرا، التي تدير شبكة تفوق 6,600 محطة وقود، تبيع نحو 70٪ من منتجاتها المكررة محلياً وتصدر النسبة الباقية. لكن العقوبات الأوروبية أدت إلى تقليص العمليات إذ تعمل المصفاة الآن بنحو 70–80٪ من طاقتها.
تُذكر أن ملكية الشركة أغلبها لجهات روسية من بينها روسنيفط، وتسعى نايرا للحصول على مساعدة من الحكومة الهندية لتأمين خيارات شحن تتيح استمرار تشغيل المصفاة بشكل مستقر.
وتشير مصادر في قطاع الشحن إلى تردد خطوط الشحن الهندية في نقل نفط ومنتجات نايرا بسبب العقوبات. وقال مسؤول في شركة كانت تنقل منتجات نايرا سابقاً إن الحصول على تغطيه تأمينية لسفنها أصبح مستحيلاً في هذه الظروف.
ومع ذلك، تفيد تقارير أن جهات روسية تساعد نايرا في ترتيب سفن لعملياتها. تكشف بيانات تدفقات التجارة من LSEG أن نايرا استخدمت سفناً مثل نيكست، تمبست دريم، ليرو، نوفا، فارغ، سارد ويورييل — كلها خاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي — لنقل وقود مكرر مثل البنزين والجازويل (الديزل).
بعد تعرض بعض هذه السفن للعقوبات أعيدت تسميتها لاحقاً. ورغم هذه الصعوبات اللوجستية، قال يفجيني غريفا، نائب ممثل التجارة الروسية لدى الهند، إن نايرا تتلقى إمدادات نفطية من روسنفت بلا مشاكل.
نُشر هذا التقرير أصلاً على موقع Offshore Technology، التابع لشركة GlobalData.
المعلومات الواردة في هذا الموقع أُدرجت بحسن نية لأغراض معلوماتية عامة فقط، ولا يُقصد بها أن تشكل نصيحة للاعتماد عليها. لا نقدم أي تمثيل أو ضمان، صريح أو ضمني، بشأن دقتها أو اكتمالها. يجب الحصول على مشورة مهنية أو متخصصة قبل اتخاذ أو التراجع عن أي إجراء استناداً إلى محتوى موقعنا.