يشكّل المشاركة المجتمعية العنصر المحوري في معرض كولوسال المُنظّم بعنوان «لا أحد يعرف كل ما يتطلبه الأمر». الفنانون المشاركون — بريانا بيبس، راؤول ديل، ماريا غاسبار، وسوان — ينخرطون بعمق مع المجتمعات والأفراد الذين يصورونهم ويتعاونون معهم، وهو التزام يولّد مشاريع غنية بالتفاصيل وبمنهجية عمل جماعية حقيقية.
كجزء من عرضنا في متحف هاغرتي للفنون، سعينا إلى أن تجسّد برامج المعرض ومشروعه التشاركي هذا الأسلوب العملي. القطعة الختامية في المعرض هي «حياكة القصص» لبريانا بيبس: نول كبير مُثبّت على جدار القاعة، مع خيوط وآلة تمزيق الورق ومواد أخرى قريبة. بعد تأملهم في أعمال الفنانين، يُدعى الزوّار للمساهمة في نسيج جماعي على النول أو لصنع قطعة أصغر تأخذها معهم إلى المنزل.
عرض تركيبي لـ «حياكة القصص»
محافظةً على حساسية الموضوعات التي يتناولها المعرض، تطلب بيبس من المشاركين استكشاف مشاعرهم وذكرياتهم ردّاً على الأعمال الفنية؛ بل يمكن للزوّار تدوين أفكارهم وتمزيق ملاحظاتهم ثم إدماجها في العمل النهائي كشِرائح من الحكايا.
إلى جانب «حياكة القصص»، يتيح المعرض فرصة الانخراط مع عمل ماريا غاسبار «سجن الاختفاء (ويسكونسن)» خلال فعالية عامة في 9 أكتوبر. بعد حوار عن تقاطع الفن والسجن مع الدكتور روبرت س. سميث، تقود الفنانة ورشة «حفلة الثقوب» (punch party) حيث يستخدم المشاركون أداة ثقب لإخفاء صور السجون ومرافق الاحتجاز؛ تُعاد الأعمال المكتملة بعد ذلك لعرضها على جدران القاعة.
كما تستضيف كولوسال حديثًا مع راؤول ديل والدكتور سيرجيو م. غونزاليس عن الهجرة والرفاه وكيفية ممارسة الفن في ظل هذه اللحظة المتزايدة الهشاشة، وسيُعقد هذا النقاش في 24 سبتمبر. نحثّ الحضور على الاطلاع على أعمال ديل داخل المعرض قبل الانضمام إلى الحوار لمزيد من الفهم والسياق.
يُعرض «لا أحد يعرف كل ما يتطلبه الأمر» في ميلووكي حتى 20 ديسيمبر، مع استقبال افتتاحي في 11 سبتمبر. يمكن الاطّلاع على كل الفعاليات والبرامج عبر موقع المتحف الإلكتروني.
عرض تركيبي لعملين لراؤول ديل
عرض تركيبي لأعمال بريانا بيبس
تفصيل من «سجن الاختفاء (ويسكونسن)» لماريا غاسبار
عرض تركيبي لـ «سجن الاختفاء (ويسكونسن)» لماريا غاسبار
عرض تركيبي لأعمال راؤول ديل
عرض تركيبي لأعمال راؤول ديل
عرض تركيبي لـ «ميديا» لسوان
عرض تركيبي لـ «ميديا» لسوان وأعمال بريانا بيبس