انقذوني! غش الذكاء الاصطناعي خارج السيطرة — ولا أحد يقف إلى جانبي

إلى فريق We Are Teachers،

أدوات الذكاء الاصطناعى منتشرة في كل مكان الآن، وألاحظ زيادة في أعمال التلاميذ التي أستدل عليها بأنها مولّدة آلياً — حتى في إجاباتهم القصيرة البسيطة للتعارف! تواصلت مع الإدارة لكن ردهم كان غامضاً وغير حازم، مثل: «نحن لا زلنا بصدد وضع سياسات». في المقابل أشعر أنني مضطر لمراقبة الغش بمفردي. أريد أن أكون عادلاً، لكن لا أستطيع التساهل مع عدم الأمانة. ما الاستراتيجيات التي يمكنني تطبيقها للتعامل مع غش الذكاء الاصطناعي، وكيف أضغط للحصول على دعم أقوى من مدرستي هذا العام؟
— الروبوتات تنتصر

رد فريق We Are Teachers:

أفهم إحباطك تماماً. أن يُطلب منك «التعامل مع الأمر» بينما التكنولوجيا تُعيد كتابة القواعد هو أمر مرهق ومقلق.

من المرجح أن منطقتكم التعليمية ستضع سياسة للذكاء الاصطناعي هذا العام؛ فالموضوع تحول من أداة تعليمية واعدة إلى مصدر مسؤولية قانونية وأخلاقية للمدارس. لكن حتى يتضح موقف الإدارة، إليك ما يمكنك التحكم به فوراً:

– اطلب من طلابك كتابة قطعة قصيرة بخط اليد في الحصّة الأولى أو الأسبوع الأول. يصبح لديك بذلك نموذج كتابي أصيل تقارن به الأعمال المشكوك فيها لاحقاً.
– طالبوا بتدريب مهني حول الذكاء الاصطناعي. الفهم العميق للتقنية يفتح أمامك فوائد لم تكن تتوقعينها ويقدّم حلولاً عملية لمشكلات الغش.
– غيّر طرق قياس الفهم: راقب المسار لا المنتج فقط. أدخل مقاطع كتابة قصيرة أثناء الحصّة أو انعكاسات شفهية. إن شاهدت الطالب وهو يشرح عمليته، فالأرجح أن العمل النهائي أصيل.
– تحدثوا مع الطلاب بصراحة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي مثلما نفعل مع الآلات الحاسبة — هناك طرق مسؤولة لاستخدامه. اعتبروه مهارة تُعلّم وليس شيئاً يُحظر منعاً باتّباع.
– وإن استمر تجاهل الإدارة للمسؤولية الأكاديمية، اكتبوا سياسة مقترحة بأنفسكم — لا يجب أن تتحول إلى شرطي رقمي طوال السنة.

يقرأ  علماء آثار في حيرة بعد اكتشاف أصول من غرب إفريقيا في إنجلترا في أوائل العصور الوسطى

————————————————————————

إلى فريق We Are Teachers،

أنا في موقف لم أتوقعه عندما بدأت التدريس قبل 12 عاماً: زوجي وزوجتي (أنا أعلّم رياضيات وهو يعلّم إنجليزي) نقرّر هذا الصيف الطلاق. الانفصال ودي قدر الإمكان، ولا نعتزم ترك وظائفنا؛ بنينا هنا حياتنا المهنية وصداقاتنا وروتيننا. أخشى الحرج — ليس بيننا فقط، بل مع الزملاء، الإدارة، وحتى الطلاب الذين سيطرحون مسألة تغيير اسمي. هل من الأفضل أن ينتقل أحدنا لمدرسة أخرى؟ هل أنا واهمة إن ظننت أننا نستطيع أن نبقى زملاء عمل؟
— أنت تأخذ البيت، أنا آخذ المدرسة

رد فريق We Are Teachers:

المدارس تشبه بلدة صغيرة؛ الناس تلاحظ وتتكلم. لكن إذا كان الانفصال وديّاً وأنتم مصرّان على البقاء، فالأمر قابل للنجاح. نصائح لتجاوز السنة الأولى:

– كُنوا معاملين مسبقاً للشائعات: أخبروا المدير وعدداً من الزملاء الموثوقين لتجنب المفاجآت. بعض الأشخاص يفضلون توضيح الأمور بمناسبة اجتماع المعلمين بداية العام، حتى لو بشكل مقتضب وخفيف الظل.
– اتفقا على حدود للتعامل: حددوا كيف ستتحدثون أنتم والآخرون عن الانفصال — لا مجال للتجريح أو إجبار الآخرين على اتخاذ مواقف. جملة بسيطة مثل: «لا نزال ندعم بعضنا في خطواتنا المقبلة» قد تكون كافية لتهدئة الأجواء.
– حددا معالم الخروج: إذا أصبح البقاء يكلفكما نفسياً أكثر مما يفيد مهنيّاً وحياتياً، فليس في ذلك فشل — بل قرار ناضج.

هل سيكون الوضع محرجاً؟ نعم. لكن بالاحترام المتبادل والالتزام بالاحتراف، قد يتحول بسرعة إلى مجرد حقيقة ضمن حقائقكم المهنية.

————————————————————————

إلى فريق We Are Teachers،

أنا مُدرّسة مبتدئة وأشعر أنني في حلقة بقاء داخل المدرسة: أخذت أوراقاً من «خزانة المستلزمات» (موضوعة بوضوح) فسمعنا الإعلان في السماعة أن تعيدوا اللوازم إلى خزانة ممر G. ثم استدعاني المدير ليتحدث عن عدم تسليمي لخطط الدروس … مع أن لا أحد أخبرني من، متى، أو كيف يجب أن أقدّمها. لا توجد كتيبات إرشادية أو برنامج تعريف — مجرد «كان يجب أن تعرفي». هل هذا فوضى عادية في السنة الأولى أم علامة سيئة؟

يقرأ  أنيش كابور و«غرينبيس»تعاونٌ يُقدّم رسالة بيئية نمطية تفتقر إلى العمق

— خطأ مبتدئ

رد فريق We Are Teachers:

يبدو أن مدرستكم تفتقر إلى برنامج تأهيل قوي للوافدين الجدد. هذا لا يعني بالضرورة أن المدرسة سيئة، وقد يدّل حتى على استقرار القوى العاملة لديها. جرّبي الآتي:

– ابحثي عن زميل مرشد واطلبي بلا خجل الإجابة عن «الأسئلة البسيطة». ليست أسئلة غبية — كلنا بدأنا من الصفر.
– سجّلي ملاحظاتك: قائمة بالإجراءات، الأشخاص المسؤولين، وخصوصيات المبنى ستُغنيك الآن وتفيد من بعدك الآخرين.
– اطلبِ توضيحاً بأدب من الإدارة عبر بريد إلكتروني موجز: «أرغب بالتأكد من اتباعي للإجراءات: هل يمكنكم توضيح إجراءات تقديم خطط الدروس؟» هذا يظهر مبادرة دون اتهام.

تذكري: ستتفاجئين أحياناً بقواعد لم تُخبري بها؛ جزء من وظيفة بدء عمل جديد. الدعم الرسمي غير المتقن هو مشكلة الإدارة، وليس خطأك.

————————————————————————

إلى فريق We Are Teachers،

أصل إلى حد الاستنفاد لمحاولة إشراك أولياء أمور طلابي في الصف السابع الذين لا يبذلون أي اهتمام. سواء بالبريد الإلكتروني أو بالمكالمات أو بالاجتماعات، غالباً ما أواجه أعذاراً أو، في الأغلب، صمتاً. أعلم أن مشاركة الأهالي مهمّة، لكنني منهكة من بذل الجهود دون مقابل. كيف أوقف إهدار طاقتي العاطفية وراء أولياء لا يهمّون، من دون التفريط بمسؤوليتي تجاه الأطفال؟
— هم ببساطة ليسوا مهتمّين

هل لديك سؤال مستعجل؟ أرسِل لنا رسالة على: [email protected]

أضف تعليق