تُطارِدُهُ الرَّمَادِيَّةُ

تُطارِدُهُ الرَّمَادِيَّةُ

ذات مرّة، بينما كنتُ غارِقاً في علاقة عاطفية تواصلت على نحو باهت حتى تلاشت، قلتُ لشريكي آنذاك إن حياتي صارت تفقد ألوانها. عندما رأيتُ معرض آمي شيرالد “السامِ بالمعايير الأميركية” في متحف ويتني تذكرتُ ذلك اللحظ، ليس لأن لوحاتها تُجسّد بؤساً مماثلاً، وإنما لأنّ أعمالها تذكّرني بمدى ما نفوته نحن الناظرون حين لا نُدرك شخصيات … اقرأ المزيد