في لوحات جوزيف رندا جونيور، تلتقي نوافذ الخداع البصري والأقواس والسماء الزرقاء في مشاهد سريالية. تستحضر لوحاته التي توحي بأعمال رينيه ماجريت احتفاءً بالطببعة والغرابة، وغالباً ما ينسج فيها لمحة من الطرافة لتشجيع التأمل في الترابط بين الأشياء. على عكس سرياليي القرن العشرين الذين انصرفوا إلى استكشاف اللاوعي، يركز رندا على عناصر محيطة بنا—طيور، حدائق، … اقرأ المزيد
لندن — كان إدوارد بورّا رسّامًا إنجليزيًا يعاني أمراضًا مزمنة؛ التهاب مفاصل مؤلمًا وربوًا مرافقًا طيلة سنوات طويلة من حياته. ومن أصلٍ طبقي راقٍ في جنوب إنجلترا، بشعرٍ مصففٍ مفروقٍ عن الجانب ومضفوطٍ بدقّة، أمضى جزءًا كبيرًا من حياته في هروبٍ محمومٍ من تربيته وبيئته. كان بورّا يتوق إلى صدمة الغربة وإثارة الغرابة، إلى احتضان … اقرأ المزيد
فريد لافرن فنان وشم ورسّام ونحات يتمتع بحسّ سريالي قاتم، يمزج في أعماله أغانٍ تصويرية من ثقافة البوب ومقاطع من روافد الأدب الشعبي (البولب)، ما يمنح أعماله طابعا معاصرا وساخرا في آن واحد. يعيش فريد في مانتون بجنوب فرنسا، وبنى سمعة معتبرة في ممارستي الوشم والفنون الجميلة، وهما ميدانان يمارسهما بالتوازي ويغذي كل منهما الآخر. … اقرأ المزيد