إيبك تتّهم غوغل بخنق المنافسة على أجهزة أندرويد وتطالب بتغيير جذري في متجر «بلاي»
منشور في 25 سبتمبر 2025
أمّلت الشركة المالكة للعبة فورتنايت، إيبك غيمز، أن تُنصفها المحاكم بعد أن فازت في محكمة هيئة المحلفين في قضية رفعتها عام 2020 تتهم فيها غوغل بالاحتكار في كيفية وصول المستهلكين إلى التطبيقات على أجهزة أندرويد وطرق الدفع داخل التطبيقات. القاضي الفيدرالي أصدر في العام الماضي أمراً استثنائياً يقضي بفتح متجر «بلاي» أمام متاجر تطبيقات منافسة وإتاحة كتالوج التطبيقات لخصوم غوغل، والسماح للمطوّرين بوضع روابط خارجية داخل التطبيقات لتجاوز نظام فوترة غوغل.
غوغل تطلب تدخلاً من المحكمة العليا
في مرافعة رُفعت مساء الأربعاء، طلبت غوغل من المحكمة العليا الأمريكية تعليق أجزاء أساسية من أمر القاضي قبل تنفيذه، معتبرة أن الأمر غير مسبوق وسيلحق بها أضرارا بالسمعة ويضعها في موقف تنافسي مُحرج إذا ما سُمح له بالسريان. الشركة، التابعة لمجموعة ألفابيت، قالت إن التغييرات المقترحة ستطال أكثر من مئة مليون مستخدم أندرويد في الولايات المتحدة ونحو 500 ألف مطور، وطلبت من المحكمة أن تقرر بحلول 17 أكتيور ما إذا كانت ستعلق تنفيذ الأمر.
الطعن والاستئناف
أوضحت غوغل أيضاً أنها تنوي تقديم استئناف إلى المحكمة العليا بحلول 27 أكتوبر، ما قد يتيح للقضاة البت في القضية خلال مدّة ولايتهم القضائية التالية التي تبدأ في 6 أكتوبر. إيبك لم تصدر رداً فورياً على طلب التعليق.
سياق قضائي أوسع
هيئة المحلفين التي إنحازت لإيبك خلصت إلى أن غوغل خنقت المنافسة بصورة غير قانونية، ومن ثم أصدر القاضي دوناتو الأمر التعديلي على متجر «بلاي». في يوليو أيدت هيئة ثلاث قضاة في محكمة الاستئناف للدائرة التاسعة بسان فرنسسكو قرار الحجز، معتبرة أن سجل القضية «مملوء بالأدلة على أن سلوك غوغل المعانِد رسّخ هيمنتها». أما الدائرة التاسعة كاملة فرفضت في 12 سبتمبر طلب غوغل لإعادة النظر في قرار الهيئة الجزئية.
ردود القادة وسياق أوسع
تيم سويني، المدير التنفيذي لشركة إيبك غيمز، أشاد بقرار محكمة الاستئناف ونشر تدوينة قال فيها إن المطورين والمستهلكين سيجنون فوائد القرار قريباً. وفي الوقت نفسه تواجه غوغل دعاوى أخرى من جهات حكومية ومستهلكين وشركات تجارية تتعلق بسياساتها في البحث والإعلانات.
تأثير على السوق
في وول ستريت، سجلت أسهم ألفابيت هبوطاً؛ ففي تمام الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت نيويورك (14:30 ت.غ) كانت السهم متراجعا بنسبة نحو 0.75 في المئة.